الصفحه ١٣١ : يجوّزه ابن عباس
متراخيا ، ويتأول عليه الآية ، لا الاستثناء في الإقرار واليمين والطلاق والعتاق ،
وهذا من
الصفحه ١٦٧ : العمل ، ثم ذكر عن ابن عباس قال : طائره : عمله وما قدر
عليه فهو ملازمه أينما كان وزائل معه أينما زال
الصفحه ١٧٣ : فعله الاختياري له ، فدلّ على أن فعله
مقدور له سبحانه ، إن شاء سلّطه على العبد ، وإن شاء حال بينه وبينه
الصفحه ١٧٥ : (٢٨)) [الكهف].
وفي الآية ردّ
ظاهر على الطائفتين وإبطال لقولهما ، فإنه سبحانه أغفل قلب العبد عن ذكره
الصفحه ١٧٦ : : (قَدِ افْتَرَيْنا
عَلَى اللهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللهُ
مِنْها
الصفحه ١٨٣ :
الإنسان ، كهداية
النحل إلى سلوك السبل التي فيها مراعيها على تباينها ، ثم عودها إلى بيوتها من
الشجر
الصفحه ١٨٩ : أَتَوْا عَلى وادِ
النَّمْلِ (١٨)) [النمل] فأخبر
أنهم بأجمعهم مروا على ذلك الوادي ، ودل على أن ذلك الوادي
الصفحه ١٩٠ : شدة ، فأمر الأحنف بكرسي ، فوضع عند تنورين ،
فجلس عليه ، ثم تشهد ثم قال : لتنتهنّ أو ليحرقن عليكن ونفعل
الصفحه ١٩١ : وسطها ، وقطعوها عضوا عضوا. قال شيخنا ،
وقد حكيت له هذه الحكاية ، فقال : هذه النمل فطرها الله سبحانه على
الصفحه ١٩٣ : سليمان بالعقوبة ، وخاطبه خطابا هيّجه به على الإصغاء إليه
والقبول منه ، فقال : (أَحَطْتُ بِما لَمْ
تُحِطْ
الصفحه ١٩٤ : الماء
المخبوء تحت الأرض.
قال صاحب «الكشاف»
(١) : وفي إخراج الخبء أمارة على أنه من كلام الهدهد
الصفحه ١٩٥ : غيرها والإناث عن ذكورها ، ويخافون عليها من فساد
أنسابها وحملها من غيرها ، ويتعرفون صحة طرقها ومحلها ، لا
الصفحه ١٩٧ : ء على تدريج ، بحسب قوة الفرخ ، وهو يطلب ذلك منهما. حتى إذا علما أنه قد أطاق
اللقط ، منعاه بعض المنع
الصفحه ١٩٨ : .
ومن هداية الحمام
أن الذكر والأنثى يتقاسمان أمر الفراخ ، فتكون الحضانة والتربية والكفالة على
الأنثى
الصفحه ٢٠١ : ، فعاد لذلك مرة ثانية وثالثة ورابعة حتى تواظب الطير على
ذلك ، وألفته ، فعمد إلى جرزة أكبر من ذلك ، فدخل