الصفحه ٤٧٢ : الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا
أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
الصفحه ٤٨١ :
والمسببات طوع مشيئته ، وقدرته منقادة لحكمه ، إن شاء أن يبطل سببية الشيء أبطلها
، كما أبطل إحراق النار على
الصفحه ٥١٥ : هذا جوابا ، بل كان الجواب أن أفعاله لا تعلّل ،
وهو يرجّح مثلا على مثل بغير مرجّح ، والأمر عائد إلى
الصفحه ٥١٦ : راجعا إلى محض المشيئة ، لم يكن ذلك علة للحكم ، كقوله
تعالى : (إِنَّ شَرَّ
الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ
الصفحه ٥٢٠ : محضة رجّحت مثلا على مثل
بغير مرجّح ، وأي رحمة تكون في هذه الشريعة ، وكيف يكون المبعوث بها رحمة مهداة
الصفحه ٥٣١ : ، فيقال : إذا كان
فعله حادث العين أو النوع ، كانت الحكمة كذلك ، فالحكمة يحذى بها حذو الفعل ، فما
جاز عليه
الصفحه ٥٣٢ : سواء ، وما لزمني لزمكم مثله ، وجوابكم هو جوابي بعينه ، ولا يمتنع ذلك
على أصول طائفة من الطوائف ، فإن
الصفحه ٥٤٦ :
فإنهم لما طلبوا
علة أفعاله ، فأعجزهم العلم بها ، افترقوا بعد ذلك ، فطائفة ردّت الأمر إلى الطبيعة
الصفحه ٥٤٧ : له الحمد التام
الكامل على جميع ما خلقه وقدره وقضاه ، وعلى ما أمر به ونهى عنه ، وعلى ثوابه
وعقابه
الصفحه ٥٤٩ : قامت على أنه حكيم في أفعاله وأحكامه ، فيجب القول بموجبها ، وعدم
العلم بحكمته في الصور المذكورة ، لا
الصفحه ٥٥٩ : موقوف على التوبة الموقوفة على وجود ما يتاب منه ، وما يتوقف
عليه الشيء لا يوجد بدونه ، فإنّ وجود الملزوم
الصفحه ٥٧٨ : من فاعل واحد ،
وقدرة واحدة من قادر واحد ، وحكمة واحدة من حكيم واحد ، بجميع ما فيه على اختلاف
ما فيه
الصفحه ٥٧٩ :
فتأمل كيف دلّ
اختلاف الموجودات وثباتها واجتماعها ، فيما اجتمعت فيه ، وافتراقها فيما افترقت ،
على
الصفحه ٥٨٦ :
أن لا يدخل أحدهما
على الآخر وهلة ، فلا يتحمله ، بل بالتدريج قليلا قليلا إلى أن ينتهي منتهاه
الصفحه ٥٨٨ :
شره وكيده ،
فيترتب لهم على ذلك من المصالح الدنيوية والأخروية ما لم يحصل بدونه ، وقدّمنا أنّ