الصفحه ٢٥٥ :
تعالى : (أَفَلا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)) [محمد].
قال ابن عباس
الصفحه ٢٨٦ :
قلت : أكثر ذنوبه
أنه لا يصلح ، لأن صلاحيته بما اختاره لنفسه ، وآثره وأحبّه من الضلال والغي ، على
الصفحه ٣٠٠ : ، لعذّبهم بحقه عليهم ، لأنهم إذا فعلوا مقدورهم من طاعته ،
لم يكلفوا بغيره ، فكيف يعذبون على ترك ما لا قدرة
الصفحه ٣٢٥ : الذي يسميه القائلون به كلاما ،
وشيء من ذلك غير معقول ولا متصور ، والذي استقر عليه قول الأشعري أنّ
الصفحه ٣٢٨ : خالق لما العبد مكتسب له ، قيل
: فما الكسب ، وما معناه؟ وأديرت الأقسام المتقدمة على هذا القائل ، فلا يجد
الصفحه ٣٣٦ :
على الله ، بل هو سبحانه يكرهها ويبغضها قبل وقوعها وحال وقوعها ، وبعد وقوعها ،
فإنها قبائح وخبائث
الصفحه ٣٤٤ : أحكامها عليه ، واشتقت له منها أسماء ، وذلك مستحيل على الله ، فيلزمك أن
تكوّن أفعالا لا فاعل لها ، فإن
الصفحه ٣٥٨ :
قيل : أصل بلاء
أكثر الناس من جهة الألفاظ المجملة التي تشتمل على حقّ وباطل ، فيطلقها من يريد
حقها
الصفحه ٣٦٨ : محالة ، وأما إن لم يكن
حصول الفعل ، عند حصول القدرة والداعي واجبا ، فإما أن يتوقف رجحان الفعل على
رجحان
الصفحه ٣٨٩ : الله عوار مذهب ، يكون إثباته مستندا إلى مثل هذه الخرافات التي حاصلها أنه
يلزم من صحة قدرة العبد على قلع
الصفحه ٣٩٣ : إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (٣)) [فاطر].
قال السني : قد
دلّ العقل والشرع والحس على أن العبد فاعل
الصفحه ٤٠١ : التسمية إلى نفيها عنه ، وكما سموا علوّه على مخلوقاته واستواءه
على عرشه تحيّزا ، وتوسّلوا بهذه إلى نفيه
الصفحه ٤١٧ : . والثاني : أنها ما يسوء العامل مما يعود عليه من عقوبة عمله ، فيكون من
إضافة المسبب إلى سببه ، وتكون الإضافة
الصفحه ٤٣٠ : ) ثُمَّ
أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ (٢٦)) [التوبة].
فأخبر أنّ
الصفحه ٤٣٨ :
مكان عال يضره ،
لم يقدم عليه ، وكذلك لبثه تحت حائط مائل ، وإلقاؤه نفسه في ماء يغرق فيه ، وأكله