الصفحه ٩٠ :
هذا الاصطلاح حادث منهم ، لا يحمل عليه كلام الله ، بل لفظ الاختيار في القرآن
مطابق لمعناه في اللغة
الصفحه ٩٧ : فرعون للأطفال ، ووحيه إلى أمه أن تلقيه في اليمّ
، وسوقه بلطفه إلى دار عدوه الذي قدّر هلاكه على يديه
الصفحه ١٠١ : هاهنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم
، وإنكارها جحدهم نبوته ، وهذا يروى عن مجاهد والسّدي ، وهذا أقرب إلى
الصفحه ١٠٧ :
وترك العمل به.
فالأول : ضلال في العلم ، والثاني : ضلال في القصد والعمل ، فقد وقع قوله : على
علم
الصفحه ١١٥ :
والتابعون وجميع أهل السنة والحديث أنّ كلّ كائن إلى يوم القيامة ، فهو مكتوب في
أم الكتاب ، وقد دلّ القرآن على
الصفحه ١٤٥ :
آخرها منادية على ذلك دالة عليه صريحة فيه ، وإن كان حمده لا يقتضي غير ذلك ،
وكذلك كمال ربوبيته للعالمين
الصفحه ١٥٧ : فَمِنَ اللهِ (٥٣)) [النحل] والإيمان
والطاعة من أجلّ النعم ، بل هما أجلّ النعم على الإطلاق ، فهما منه
الصفحه ١٦٦ : إلا على ذلك ، فإنه سبحانه قال : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ
لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً
الصفحه ١٧٢ :
والتخلية بين
المرسل وبين ما أرسل عليه من لوازم هذا المعنى ، ولا يتم التسليط إلا به ، فإذا
أرسل
الصفحه ١٧٤ :
العبد ، ولهذا
أثنى على من يسأله أن يصبره ، فقال تعالى : (وَلَمَّا بَرَزُوا
لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ
الصفحه ٢٠٢ :
، والصوت الذي يحثّ به على السير.
ومن عجيب أمر
الفأر أنها إذا شربت من الزيت الذي في أعلا الجرة ، فنقص
الصفحه ٢١٤ : القرون وكفرهم وشركهم معلوم لربي ، قد أحصاه وحفظه وأودعه في كتاب ، فيجازيهم
عليه يوم القيامة ، ولم يودعه
الصفحه ٢١٦ : أخصّ من التي قبلها ، فإنها هداية تخص
المكلفين ، وهي حجة الله على خلقه التي لا يعذب أحدا إلا بعد إقامتها
الصفحه ٢٢١ :
وقال تعالى : (إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ
أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً
الصفحه ٢٢٥ : الله ، وهداه ، وختم على سمعه وقلبه ، وأزاغ قلبه ،
وصرفه عن طاعته ، ونحو ذلك» لمعنى «وجده» كذلك ، ولمّا