الصفحه ٧٠٤ :
آدم ، فأخرج من
ذريته إلى يوم القيامة أمثال الذرّ ، وأشهدهم على أنفسهم ، ألست بربكم؟ قالوا :
بلى
الصفحه ٧١٢ : بالآخر ، فأولئك يغيرون الشريعة ، وهؤلاء يغيرون
الخلقة ، فذلك يغير ما خلقت عليه نفسه وروحه ، وهذا يغير ما
الصفحه ٧١٦ :
فصل
وما ينبغي أن يعلم
أنه إذا قيل : إنه ولد على الفطرة ، أو على الإسلام ، أو على هذه الملة ، أو
الصفحه ٧٢٧ :
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ (٣٠)) [الروم] قال :
الحق نقول ، لا تبديل
الصفحه ٧٣٤ :
خاصا به ، لأن
الله أطلع الخضر على أنه لو بلغ ، لاختار غير دين الأبوين ، وعلى هذا يدلّ قول ابن
عباس
الصفحه ٧٣٥ : سبي منفردا عن أحدهما أو معهما ، ففيه نزاع بين العلماء ، واحتجاج الفقهاء
كأحمد وغيره بهذا الحديث على
الصفحه ٧٣٧ :
المسلمون حاله ،
فلا يغسل ولا يصلى عليه ، ويدفن مع المشركين ، وهو في الآخرة من أهل الجنة ، كما
أنّ
الصفحه ٧٥٣ :
حصوله للجمادات
والحيوانات ، لكنّ فاطرها وبارئها خصّها بهذه القوة القابلية ، وفطرها عليها.
يوضحه
الصفحه ٧٥٤ :
خارج ، أليس عند
حصول ذلك السبب يوجد في الفطرة ترجيح ذلك ومحبته على ضده ، فهذا الترجيح والمحبة
الصفحه ١٦ :
(الباب الموفي
ثلاثين : في الفطرة الأولى التي فطر الله عباده عليها وبيان أنها لا تنافي القضا
الصفحه ٢٧ :
ذرّيته ونسي فنسيت
ذريته وخطئ فخطئت ذريته» قال : هذا على شرط مسلم.
وفي موطأ مالك (١) عن زيد بن
الصفحه ٦٧ : الصحابة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، فأجابهم
بما فيه الشفاء والهدى.
ففي الصحيحين (١) عن علي بن
الصفحه ٧٤ :
ذلك على قريش أو
على أهل مكة ، وقالوا : يشتم آلهتنا! فجاء ابن الزبعرى فقال : ما لكم؟ قالوا :
يشتم
الصفحه ٧٦ : : حدثنا الزهري ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، أن عبد الرحمن بن عوف مرض
مرضا شديدا ، أغمي عليه فأفاق
الصفحه ٨١ :
القلوب حقيقة ،
وأنه إن شاء يقيم القلب أقامه ، وإن شاء أن يزيغه أزاغه ، لا يقر بأن الله على كل
شي