الصفحه ٥٤٨ : ، أو لكون
وجوده يضاد ما هو أحب ، أو لاستلزام وجوده فوات محبوب له آخر ، وعلى هذا فتكون
حكمته ، في عدم
الصفحه ٥٦٨ :
أنزلها الله على رسوله ، وشرعها للأمة ، ودعاهم إليها ، لا الشريعة المبدلة ولا
المؤولة ولا ما غلط فيه
الصفحه ٦٠٢ : ]. (وَإِنْ
كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا (٢٣)) [البقرة]. (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى
الصفحه ٦٠٤ : اليوم بأسماء وصفات ، لم يعرفوها في هذه الدار ،
فهو يوم ظهور المملكة العظمى والأسماء الحسنى والصفات العلى
الصفحه ٦١٣ : الشر ، مع القدرة على منعها منه ، وأي
حكمة في إعطائها قوة وأسبابا ، يعلم المعطي أنها لا يفعل بها إلا
الصفحه ٦٣١ :
نهاية ، أما الرحمة فظاهر. وأما الحكمة فلأنه إنما عذّب على أمر ، طرأ على الفطرة
وغيرها ، ولم يخلق عليه من
الصفحه ٦٣٨ :
ليأتين على جهنم
يوم ، تصطفق فيه أبوابها ، ليس فيها أحد ، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقابا.
حدثنا
الصفحه ٦٣٩ : إياهم إلى مشيئته ، وهذا التفسير من ابن عباس يبطل قول من تأول الآية على أن
معناها : سوى ما شاء الله من
الصفحه ٦٤٠ :
يردّه ردا صريحا ،
ولما رأى غيرهم بطلان هذه التأويلات قال : لا يدل ذكر الأحقاب على النهاية ، فإنها
الصفحه ٦٤١ : ، فإن أهل
الجنة إنما يدخلونها بعد عبورهم على الصراط ، وبعد حبسهم على القنطرة التي وراءه ،
وأهل النار قد
الصفحه ٦٤٣ : ، والكفار لا يحصل لهم ذلك ، بل هم باقون فيها ما بقيت.
الطريق
الخامس : إن العقل يدل
على خلود الكفار فيها
الصفحه ٦٥٧ :
له ، وأذى أعدائه
لهم ، وتميز الصادق من الكاذب ، ومن يريده ويعبده على جميع الحالات ممن يعبده على
الصفحه ٦٦٧ :
وعلى هذا فهاهنا
إرادتان ومرادان ، إرادة أن يفعل ، ومرادها فعله القائم به ، وإرادة أن يفعل عبده
الصفحه ٦٧٩ :
الظالمين» (١).
فالتوحيد يدخل
العبد على الله ، والاستغفار والتوبة يرفع المانع ، ويزيل الحجاب الذي
الصفحه ٦٨٣ : أن (أو) حرف عطف ، والمعطوف بها أخص مما قبله ، فيكون من باب عطف الخاص
على العام. فإن ما سمى به نفسه