الصفحه ٥ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
مقدمة
الحمد لله ربّ
العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير
الصفحه ١٢ :
وما ورد من ذلك
فمحمول على باء المصاحبة ولام العاقبة ، وزادوا على ذلك أنّ الأفعال لا تنقسم في
نفسها
الصفحه ٣٠ :
يدي ربي يمين ،
فبسط يمينه وإذا فيها ذريته كلّهم ما هو خالق إلى يوم القيامة ؛ الصحيح على هيئته
الصفحه ٣٥ :
وحديث عمر لو صحّ
لم يكن تفسيرا للآية ، وبيان أن ذلك هو المراد بها فلا يدل الحديث عليه ، ولكن
الآية
الصفحه ٣٧ :
الباب الثالث
في ذكر احتجاج آدم وموسى في ذلك وحكم النبي صلى
لله عليه وسلم لآدم صلوات الله
الصفحه ٤٢ :
احتج عليه بقضائه فقال (رَبِّ بِما
أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ
الصفحه ٤٦ : ، ومنهم من يضيق قلبه عن اجتماعهما ، بقوة الوارد عليه
وضعف المحل ، فيغيب بشهود العبودية والكسب وجهة الطاعة
الصفحه ٥١ : الله صلى الله تعالى عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : «إن
أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون
الصفحه ٦٥ :
تخليقه وكونه مضغة
، والذي قبله تقدير سابق على وجوده ، لكن بعد خلق السموات والأرض ، والذي قبله
الصفحه ٩١ : ينفعه وما هو
خير ، سميت الإرادة اختيارا ؛ وهذا يتضمن أن الإرادة لا ترجّح نوعا على نوع إلا
لمرجّح رجّح
الصفحه ٩٢ :
عليه محمد وإبراهيم وموسى ، وقد قيل «من قبل» أي : في حال صغره قبل البلوغ ، وليس
في اللفظ ما يدل على هذا
الصفحه ٩٨ : ورسله ، وأعرفهم به خاتمهم وأفضلهم ، وأمّته في العلم به على مراتبهم
ودرجاتهم ومنازلهم ، من العلم بالله
الصفحه ١٠٦ : تعالى (وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلى عِلْمٍ (٢٣)) [الجاثية] قول آخر
أنه على علم الضال ، كما قيل : على علم منه
الصفحه ١٣٨ :
مجبور على أفعاله مقهور عليها ، لا تأثير له في وجودها البتة ، وهي واقعة بإرادته
واختياره ، وغلا غلاتهم
الصفحه ١٤٤ : وخلقه ، فلا يتحرك ذرة فما فوقها إلا بمشيئته وعلمه
وقدرته ، فهم المؤمنون بلا حول ولا قوة إلا بالله ، على