الصفحه ٤٩٨ :
علّة ولا حكمة ،
ولهذا كان كل من نفى التعليل والحكم ، نفى الأسباب ، ولم يجعل لحكم الربّ الكوني
الصفحه ٥١١ :
وقال بعضهم :
المعنى : لا مسلك لأحد ولا طريق له إلا عليه كقوله : (إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصادِ (١٤
الصفحه ٥٦٠ :
، فلمن أغفر ، وعلى من أتوب ، وعمن أعفو؟.
ولو لم تكن التوبة
أحب الأشياء إليه ، لما ابتلى بالذنب أكرم
الصفحه ٦٠٩ : ء المبتلي سبحانه وإثباته ، هان عليه ما هو فيه
، وخفّ عليه حمله ، ثم لما كان ذلك لا يحصل إلا بمجاهدة للنفس
الصفحه ٦٣٢ :
السموات على الأرض ، وخرت الجبال. وإذا كانت الرحمة غالبة للغضب سابقة عليه ،
امتنع أن يكون موجب الغضب دائما
الصفحه ٦٤٢ : النار وأنها لا تفنى لهم طرق :
أحدها
: الآيات
والأحاديث الدالة على خلودهم فيها ، وأنهم لا يموتون ، وما
الصفحه ٦٤٤ : عذابهم ، وهو سبحانه لا يعذب
خلقه سدى ، وهو قادر على أن ينشئهم بعد العذاب الطويل نشأة أخرى مجردة عن تلك
الصفحه ٦٤٦ : أحمد والترمذي مرفوعا : «أن بني آدم خلقوا على طبقات شتّى ، فمنهم من
يولد مؤمنا ، ويحيى مؤمنا ، ويموت
الصفحه ٦٨٤ :
وقد دل الحديث على
أن أسماء الله غير مخلوقة ، بل هو الذي تكلّم بها ، وسمّى بها نفسه ، ولهذا لم يقل
الصفحه ٧٢١ : أرض الروم ، وليس معه أبواه ، فقال : إن مات صلى عليه المسلمون ، قلت :
يكره على الإسلام؟ قال : إذا كانوا
الصفحه ٧٢٦ : ، ويتضمن الأمر بالإقبال على
الله ، وإقامة عبوديته في ثبوته ، ويتضمن الإخلاص له ، وهو عبوديته وحده لا شريك
الصفحه ٧٤٥ :
كانت عدما.
فكذلك الأسباب
الخارجة عن الفطرة ، لا يتوقف عليها وجود ما في الفطرة من الشعور بالخالق
الصفحه ٧٤٨ :
يعارضه ويقتضي
حصول ضده ، وإن حصول ذلك فيها لا يقف على وجود شرط بل على انتفاء المانع ، فإذا لم
يوجد
الصفحه ٧٥٦ : خلق الأرض والسموات
العلى ، الرحمن على العرش استوى ، له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما
تحت
الصفحه ٧٦٥ : بين إصبعين.......................................... ٢٦٦
إنه ليسير على من يسره
الله عليه