الصفحه ٧١٩ :
كان المراد ذلك ،
لم يكن لقوله : فأبواه يهودانه ، معنى ، فإنهما فعلا به ما هو الفطرة التي ولد
عليها
الصفحه ٧٢٥ :
ذراع ، فيسبق عليه
الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار
حتى
الصفحه ٧٣٢ :
الغلام الذي قتله الخضر ليس في القرآن ما يبين أنه كان غير بالغ ولا مكلف ، بل
قراءة ابن عباس تدل على أنه
الصفحه ٧٤٢ :
فصل
وإن كان المراد
بهذا القول ما قاله طائفة من العلماء : أنّ المراد أنهم ولدوا على الفطرة
الصفحه ٧٤٩ : بتحريم ما أحلّه ، وقد ذم الله
سبحانه المشركين على هذين النوعين في كتابه في سورة الأنعام والأعراف وغيرهما
الصفحه ٧ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ذي
الإفضال والإنعام ، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا محمد
الصفحه ٣٨ : : نعم.
قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله عليّ أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة
قال رسول الله
الصفحه ٤٩ :
قيل : عليّ لم
يحتج بالقدر على ترك واجب ولا فعل محرم وإنما قال : إن نفسه ونفس فاطمة بيد الله ،
فإذا
الصفحه ٨٧ : ] (كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى كُلِّ
قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (٣٥)) [غافر] (كَذلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلى
الصفحه ٨٩ :
وأنف أن يسلم وقال
: هذا يمنّ الله عليه بالهدى والسعادة دوني؟! قال الله تعالى (أَلَيْسَ اللهُ
الصفحه ١٠٩ :
الباب الحادي عشر
في ذكر المرتبة الثانية وهي مرتبة الكتابة
وقد تقدم في أول
الكتاب ما دل على
الصفحه ١١٣ :
وقال الشافعي : ما
نزل بأحد من المسلمين نازلة إلا وفي كتاب الله سبيل الدلالة عليها.
وقالت طائفة
الصفحه ١١٧ : هريرة : إن النبي صلى
الله تعالى عليه وسلم قال : «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا
محالة
الصفحه ١٤٣ :
لم يفعله ولا له
قدرة عليه ، بل هو مضطر إليه مجبور عليه.
وأهل السنة وحزب
الرسول وعسكر الإيمان لا
الصفحه ١٥٨ :
عليه فيه ،
واحتجوا بقوله : (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ
مَمْنُونٍ (٢٥)) [الانشقاق] قالوا
أي : غير ممنون