الصفحه ٣١٥ : عذبهم لعذبهم بما يعلمه منهم ، وإن لم
يحيطوا به علما ، ولو عذبهم قبل أن يرسل رسله إليهم على أعمالهم ، لم
الصفحه ٣٢٤ : والمحدث في الفعل ، ويختص المحدث بالكسب.
قلت : مراده أن
إطلاق لفظ الخلق لا يجوز إلا على الله وحده
الصفحه ٣٤١ :
الثاني : أن المخلوق قد يجبر غيره إجبارا يكون به ظالما معتديا
عليه ، والربّ أعدل من ذلك ، فإنه لا
الصفحه ٣٤٧ : على من يفعل بالقدرة المحدثة أنه أوجد مقدوره ، كما يطلق عليه أنه
فعله وعمله وصنعه وأحدثه ، لا على سبيل
الصفحه ٣٨٠ : أن يراد الاشتراك على
البدل ، فيكون تأثير أحدهما فيه شرطا في تأثير الآخر.
ولما تفطّن أبو
الحسين لهذا
الصفحه ٤١٩ : به والآخر منهيا عنه ، على أنّ النهي أيضا من الله ، كما أن الأمر منه ،
فلو كانت الإضافة لأجل الأمر
الصفحه ٤٩٠ : (٤٢)) [الأنفال] فلام
التعليل على بابها ، فإنها مذكورة في بيان حكمته في جمع أوليائه وأعدائه على غير
الصفحه ٥٠٧ :
يقوله النّفاة ، وأن مرجع ذلك وتصوره مجرد القدرة والمشيئة التي يجوز عليها تأييد
الكاذب بالمعجزة ونصره
الصفحه ٥٥٢ :
والإكرام والإهانة
والإعزاز والإذلال والتقديم والتأخير والضر والنفع ، وتخصيص هذا على هذا ، وإيثار
الصفحه ٥٥٨ : والحاجة.
ولو كان الناس
كلهم على صورة واحدة من الجمال لما عرف قدر الجمال ، وكذلك لو كانوا كلهم مؤمنين
لما
الصفحه ٥٦٩ :
ويكفي العاقل
البصير الحي القلب فكرة في فرع واحد من فروع الأمر والنهي ، وهو الصلاة وما اشتملت
عليه
الصفحه ٥٩١ : جميع الوجوه ، فهو محمود على عدله ومنعه وخفضه وانتقامه
وإهانته ، كما هو محمود على فضله وعطائه ورفعه
الصفحه ٥٩٧ : ذنبه بالإصرار على المعصية ومخاصمة من ينبغي التسليم لحكمه والقدح في
حكمته والحلف على اقتطاع عباده وصدّهم
الصفحه ٦٨١ :
بملكه وعدله فيهم
بحمده ، وهو سبحانه له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير. ونظير هذا قوله
الصفحه ٧٠٦ : هو خالق كلّ
شيء بطريق الأولى ، لأنه سبحانه وإن كان خلقه مولودا على الفطرة سليما ، فقد قدّر
عليه ما