الصفحه ٦٢٦ :
مارستان المرضى
إلى دار أهل العافية ، كما دلّ على ذلك السّنة المتواترة عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٢٧ : الآباد ، قالوا : فما دل عليه القرآن والسنة أنّ جنس
الآلام لمصلحة بني آدم قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ
الصفحه ٦٣٣ : .
وعن عمر بن الخطاب
وأبي هريرة مثله. ذكره جماعة من المصنفين في السنة.
وهذا يقتضي أنّ
الدار التي لا
الصفحه ٦٣٦ : ء لها ، هذا ليس في القرآن ، ولا في السنة ما يدلّ عليه بوجه
ما ، وفرق بين أن يكون عذاب أهلها دائما
الصفحه ٦٤٠ : ، ولهذا لا يقال ذلك في نعيم أهل الجنة ، ولا يقال للأبديّ الذي لا يزول
هو باق أحقابا ، أو آلافا من السنين
الصفحه ٦٤٢ : ، أنّ الجنة والنار لا تفنيان ، بل هما باقيتان ، ولهذا
أنكر أهل السنة كلهم على أبي الهذيل وجهم وشيعتهما
الصفحه ٦٦٧ : بالاستفصال
والتفصيل ، وإنّ الصواب في هذا الباب ما دلّ عليه القرآن والسنة من أن الشر لا
يضاف إلى الرب تعالى
الصفحه ٦٦٩ : يُلْحِدُونَ فِي
أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٨٠)) [الأعراف] وقد دلّ
القرآن والسنة على إثبات
الصفحه ٦٨٢ :
عدل ، إذ هو عقوبة
على الذنب ، فيكون القضاء بالذنب عدلا ، على أصول أهل السنة. وهذا السؤال لا يلزم
الصفحه ٦٩٠ : وفرعون وهامان وقارون وجميع الكفار وكفرهم والظلمة
وفعلهم ، وهذا كما أنه خلاف القرآن والسنة والإجماع
الصفحه ٧٠٤ : يرثانه ولا يرثهما. قال : ولأن ذلك يمنع أن يكون الكفر خلقا لله ، وأصول أهل السنة
بخلافه. قال : وقد أومأ
الصفحه ٧١٢ : أبواه يضلانه.
قال لهم أهل السنة
: أنتم لا تقولون بأول الحديث ولا بآخره ، أما أوله فإنه لم يولد أحد
الصفحه ٧١٣ : موافق لقول أهل السنة.
قالوا : فأنتم
قلتم : إن معرفة الله لا تحصل إلا بالنظر المشروط بالعقل ، ويستحيل
الصفحه ٧٢٠ :
هذا.
قال شيخنا : أئمة
السنة مقصودهم أنّ الخلق صائرون إلى ما سبق في علم الله فيهم ، من إيمان وكفر
الصفحه ٧٢٢ :
بن الهيثم العاقولي ، في المجوسيين يولد لهما ولد ، فيقولان : هذا مسلم ، فيمكث
خمس سنين ، ثم يتوفى