الصفحه ٢٢٧ : .
وعلى هذا القول
فلا بد من حمل قوله «قتلوا في سبيل الله» على معنى يصح معه إثبات الهداية وإصلاح
البال.
الصفحه ٤٣١ : فَمِنْ نَفْسِكَ (٧٩)) [النساء] خطاب له
، وجميع الأمة داخلون في ذلك بطريق الأولى ، بخلاف قوله
الصفحه ١٧٩ : المهتدي ؛ فالهداية والإضلال فعله سبحانه وقدره ، والاهتداء والضلال فعل
العبد وكسبه ، ولا بد قبل الخوض في
الصفحه ٢١٣ :
من الحيوان؟! وكيف
يسمى الحيوان الذي يأتيه الذكر خلقا له؟ وأين نظير هذا في القرآن؟ وهو سبحانه لما
الصفحه ١٤٦ :
العمى عليها ، وهي
التي قال تعالى فيها : (وَما كانَ اللهُ
لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ
الصفحه ١٩٤ : أن ذلك الصد حال بينهم وبين الهداية والسجود لله الذي لا ينبغي السجود إلا له
، ثم ذكر من أفعاله سبحانه
الصفحه ٢٢٦ : ء لهذه (٢). قال : فتفرق الناس ، وما يختلفون في القدر.
فصل
المرتبة الرابعة
من مراتب الهداية : الهداية
الصفحه ٦٨٦ : يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ
مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ (١٢٢)) [الأنعام] وقال تعالى : (وَكَذلِكَ
الصفحه ١٩٩ :
يستطعم الفرخ ،
فزقّاهما.
فانظر إلى هذه
الهداية ، فإن المقصوصين لما شاهدا تلطف الفراخ للأبوين
الصفحه ٢١٧ : الهداية : هداية التوفيق والإلهام ، وخلق المشيئة المستلزمة للفعل ، وهذه
المرتبة أخصّ من التي قبلها ، وهي
الصفحه ٤٢ : لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ
هُداها (١٣)) [السجدة] فكيف
أكذبهم ونفى عنهم العلم وأثبت لهم الخرص فيما هم فيه صادقون
الصفحه ١٨٥ : الذي هداها أن تسلك سبل
مراعيها على قوتها وتأتيها ذللا لا تستعصي عليها ، ولا تضل عنها ، وأن تجتني أطيب
الصفحه ٢٨٤ : القلب إذا
اتسع لها ، فإذا أراد الله هداية عبد وسّع صدره وشرحه ، فدخلت فيه وسكنته ، وإذا
أراد ضلاله ضيّق
الصفحه ٥٦١ : والإيمان الذي غمر مفسدة من هلك حتى
تلاشت في جنب مصلحته وحكمته.
فكم لله من حكمة
في آياته التي ابتلى بها
الصفحه ٥٦٩ :
ويكفي العاقل
البصير الحي القلب فكرة في فرع واحد من فروع الأمر والنهي ، وهو الصلاة وما اشتملت
عليه