الصفحه ٢٤٣ : قلبه المختوم عليه كره ذلك ، ورغب إلى
الله في فك ذلك عنه ، وفعل مقدوره ، لكان هداه أقرب شيء إليه ، ولكن
الصفحه ٢٩٥ : للهداية المطلقة التي لا يتخلّف عنها الاهتداء.
وعند القدرية : إن
الرب ، سبحانه وتعالى عن قولهم ، لا يقدر
الصفحه ٢٢٣ : تنفى عنه ، وكذلك قوله : (فَإِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ
(٣٧)) [النحل] لا يصح
حمله على هداية
الصفحه ١٦٦ :
في طلب هداها ،
وبلّغها وعيد الله ثم خلّها ، فإنّ هداها بيد خالقها ، وما قبل الآية وما بعدها لا
يدل
الصفحه ٢٠٣ :
وكثير من العقلاء
يتعلّم من الحيوانات البهم أمورا ، تنفعه في معاشه وأخلاقه وصناعته وحربه وحزمه
الصفحه ٢٤١ :
واستمكنت ، لم
يمكنه صرف قلبه عن الهوى والمحبة ، فيطبع على قلبه ويختم عليه ، فلا يبقى فيه محلّ
لغير
الصفحه ١٩٨ :
يتبع شيطانة (١). ومنها ما يزق فراخه خاصة ، ومنها ما فيه شفقة ورحمة بالغة
، يزق فراخه وغيرها.
ومن
الصفحه ٢٢٧ : .
وعلى هذا القول
فلا بد من حمل قوله «قتلوا في سبيل الله» على معنى يصح معه إثبات الهداية وإصلاح
البال.
الصفحه ٤٣١ : فَمِنْ نَفْسِكَ (٧٩)) [النساء] خطاب له
، وجميع الأمة داخلون في ذلك بطريق الأولى ، بخلاف قوله
الصفحه ١٧٩ : المهتدي ؛ فالهداية والإضلال فعله سبحانه وقدره ، والاهتداء والضلال فعل
العبد وكسبه ، ولا بد قبل الخوض في
الصفحه ٢١٣ :
من الحيوان؟! وكيف
يسمى الحيوان الذي يأتيه الذكر خلقا له؟ وأين نظير هذا في القرآن؟ وهو سبحانه لما
الصفحه ١٤٦ :
العمى عليها ، وهي
التي قال تعالى فيها : (وَما كانَ اللهُ
لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ
الصفحه ١٩٤ : أن ذلك الصد حال بينهم وبين الهداية والسجود لله الذي لا ينبغي السجود إلا له
، ثم ذكر من أفعاله سبحانه
الصفحه ٢٢٦ : ء لهذه (٢). قال : فتفرق الناس ، وما يختلفون في القدر.
فصل
المرتبة الرابعة
من مراتب الهداية : الهداية
الصفحه ٦٨٦ : يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ
مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ (١٢٢)) [الأنعام] وقال تعالى : (وَكَذلِكَ