الصفحه ٥ : القيم رحمهالله ، الذي وضع كتاب «شفاء العليل» الذي رأينا أن نخرجه
الصفحه ١٦٢ :
يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ (١٣)) [المائدة] فأخبر
أنه هو الذي قسّى قلوبهم حتى صارت
الصفحه ٥٥٥ : كتبه ، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
وحمد نفسه على خلق
السموات والأرض ، (الْحَمْدُ لِلَّهِ
الصفحه ٧٤١ : يكون القلب كاللوح الذي يقبل كتابة الإيمان والكفر
، وليس هو لأحدهما أقبل منه للآخر ، وهذا هو الذي يشعر
الصفحه ٢٩٣ : مقدور للرب
تعالى ، وهو الذي يجعل نفسه راضيا.
__________________
(١) رواه البخاري (١١٦٢)
عن جابر بن
الصفحه ٢٩٦ : ، يتضمن أن الشر بقضائه فإنه هو الذي يقي منه.
وفي المسند (١) وغيره أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال
الصفحه ٦٥ :
تخليقه وكونه مضغة
، والذي قبله تقدير سابق على وجوده ، لكن بعد خلق السموات والأرض ، والذي قبله
الصفحه ١٨٩ :
خطابها بالنداء
الذي يسمعه من خاطبته ، ثم أتت بالاسم المبهم ، ثم أتبعته بما يثبته من اسم الجنس
الصفحه ٣٨٣ :
شرعا ولا عرفا ، وتارة يكون مكرها على أن يفعل ، فهذا فعله يضاف إليه ، وليس
كالملجإ الذي لا فعل له
الصفحه ٥٤ :
وقال ابن وهب :
أخبرني ابن لهيعة عن كعب بن علقمة عن عيسى عن هلال عن عبد الله بن عمرو بن العاص
أنه
الصفحه ٧٢٧ :
: سمعت إسحاق بن راهويه يذهب إلى هذا المعنى ، واحتج بقول أبي هريرة : اقرءوا إن
شئتم (فِطْرَتَ اللهِ
الصفحه ٤٨٤ :
لِتَعْلَمُوا
أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ (٩٧)) [المائدة] وقوله
الصفحه ١٠٩ : ء ، لا تختص بزبور داود. الذّكر : أمّ الكتاب الذي عند الله. والأرض : الدنيا.
وعباده الصالحون : أمة محمد
الصفحه ٤٤٤ :
وأمرتهم أن يشركوا
بي ما لم أنزل به سلطانا» (١) فإذا تركت النفس وفطرتها ، لم تؤثر على محبة باريها
الصفحه ٦٧٤ :
منك إلا إليك» (١) فهو الذي ينجي من نفسه بنفسه ، ويعيذ من نفسه بنفسه. وكذلك الفرار ،
يفر عبده منه