الصفحه ٤٧٦ :
إلا كما نقص هذا
العصفور من البحر. ويكفي أن ما يتكلم به من علمه ، لو قدّر أن البحر ، يمدّه من
بعده
الصفحه ٢٠٨ : يحفر بيته إلا عند أكمة أو صخرة علامة له على البيت ،
إذا ضلّ عنه.
ومن علم الفهد ،
إذا سمن ، أن يتوارى
الصفحه ٣١٥ :
أن رضي من عباده بدون اليسير مما ينبغي أن يعبد به ، ويستحقه لذاته وإحسانه ، فلا
نسبة للواقع منهم إلى
الصفحه ٦٨٣ : استأثرت به
في علم الغيب عندك. إن كانت الرواية محفوظة هكذا ، ففيها إشكال ، فإنه جعل ما
أنزله في كتابه ، أو
الصفحه ٣٠٩ : النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يقول ما رواه الإمام أحمد في «كتاب الزهد» عنه : إني
لأستغفر الله في اليوم
الصفحه ١٥٩ : قوله تعالى (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ
مَمْنُونٍ (٢٥)) [الانشقاق] فلم
يختلف أهل العلم بالله ورسوله وكتابه أن
الصفحه ٦٣ : سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أن مما خلق الله لوحا
محفوظا ، من درة بيضاء ، دفتاه من ياقوتة حمراء ، قلمه
الصفحه ٧٢٦ :
بقوله : (فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ
عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ (٣٠)) [الأعراف]. فيقال
: هذا الذي
الصفحه ١٢٧ : ويفعل بهم ، فقال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تسبوا الدهر» (١) على أنه الذي يفنيكم والذي يفعل بكم
الصفحه ٣٨ : بالتصديق
والتسليم ، ورواه أهل الحديث في كتبهم وشهدوا به على رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قاله وحكموا
الصفحه ٤١٠ :
والتكثير فيه وهم
محض.
وهؤلاء منكرو
الأسباب يزعمون أنه لا حرارة في النار تحرق بها ، ولا رطوبة في
الصفحه ٦٥٣ :
يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار. والقول بأنّ النار وعذابها دائم بدوام الله ، خبر
عن الله بما يفعله ، فإن لم
الصفحه ٣٧ : أن أخلق (٣).
__________________
(١) رواه البخاري (٣٤٠٩).
ومسلم (٢٦٥٢) عن أبي هريرة.
(٢) انظر في
الصفحه ٤١٧ : هو العمل ، ومن سبب العمل الذي هو الصفة ، وقد يرجح الثاني أنّ شرّ النفس
يعمّ النوعين كما تقدم ، فسيئات
الصفحه ١١١ : ألا تحتسبون آثاركم». ولم أره عن
أبي سعيد ، ثم إن اللفظ الذي ساقه المؤلف مما رواه مسلم ، وانظر ما بعده