الصفحه ٤٥٠ : لها والعبد أيضا؟.
قال السني : إحداث
الله سبحانه لها بمعنى أنه خلقها منفصلة عنه ، قائمة بمحلها ، وهو
الصفحه ٧٥٠ :
ومن خالف ذلك فقد
غلط ، وبيان ذلك من وجوه.
أحدهما : أن الإنسان قد يحصل له من الاعتقادات والإرادات
الصفحه ١٦٨ : ، والخبر عنه
، لا أنه ألزمه العمل ، فجعله لازما له.
قال أهل السنة :
هذه طريقة لكم معروفة في تحريف الكلم
الصفحه ٤٩٣ : أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا (١٥٦)) [الأنعام] وقوله (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى
الصفحه ٧٢٠ : ،
كما في الحديث الآخر : إن الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا. والطبع
الكتاب. أي : كتب كافرا ، كما
الصفحه ٢٢٥ : (١٠٢)) [آل عمران] الآية (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ
بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ
الصفحه ٧٧١ : يهدي لأحسنها إلا أنت.............................. ٣١١
وأيم الذي نفس محمد
بيده لو قال : إن شاء الله
الصفحه ٣٢٦ : إلا أن يكون الأثر في الحدوث
، ثم ذكر لنفسه مذهبا ، ذكره في الكتاب المترجم بالنظامية ، وانفرد به عن
الصفحه ٧٠ :
بالسبب ، أوصله
إلى القدر الذي سبق له في أم الكتاب ، وكلما زاد اجتهادا في تحصيل السبب ، كان
حصول
الصفحه ٣٣٣ : والعصيان ، ولا يكرهه إذا كان واقعا ، قول في غاية البطلان ،
وهو مخالف لصريح العقل والنقل ، والذي قاده إلى
الصفحه ٧٤٧ : والآثار واتفاق السلف على أنّ الخلق مفطورون على دين الله الذي هو
معرفته والإقرار به ومحبته والخضوع له ، وأن
الصفحه ١٠٦ : أن معبوده لا ينفع ولا يضر ، فيكون
المعنى : أضله الله مع علمه الّذي تقوم به عليه الحجة ، لم يضله على
الصفحه ٥٣٤ : ، فالذي وقع من التفاوت بينهم هو مقتضى حكمته البالغة وملكه التام وربوبيته
، فاقتضت حكمته أن سوّى بينهم في
الصفحه ٧٦٩ : ................................................................ ١٢٩
لما أراد الله أن يخلق
آدم.......................................................... ٢٩
لما خلق
الصفحه ١٤٩ : ء) وجوابه ، ونزيده تقريرا أنّ أفعالهم أشياء ممكنة ، والله قادر على كلّ ممكن ،
فهو الذي جعلهم فاعلين بقدرته