الصفحه ١٣٣ :
والنصوص النبوية
في إثبات إرادة الله أكثر من أن تحصر ، كقوله : من يرد الله به خيرا ، يفقهه في
الدين
الصفحه ٣٣٠ : الكلام على هذه الآي ، وقد غوى في حقائقها
أكثر الفرق ، أن يقول : إذا أراد الله بعبد خيرا أكمل عقله ، وأتمّ
الصفحه ٧٥٢ : ، ولا عنده إرادة له ،
ويعلم أنه كلما حصل فيه قوة العلم والإرادة ، حصل له من معرفته بربه ومحبته ما
يناسب
الصفحه ١٣٥ : ، وكذلك سائر الأمم ،
إذا أراد الله هلاكها ، أحدث لها بغيا وعدوانا ، يأخذها على أثره ، وهذه عادته مع
عباده
الصفحه ٤٢١ :
قال السنيّ : هذا
معترك النزال وتفرق طرق العالم ، والله سبحانه أعطى العبد مشيئة وقدرة وإرادة ،
تصلح
الصفحه ١٣٢ : (١٢٥)) [الأنعام]. وقوله (وَإِذا أَرادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً
فَلا مَرَدَّ لَهُ (١١)) [الرعد] وقوله
الصفحه ٣٨٣ : يمنع العلم والإرادة ، فكيف يكون التطليق فعله
، وهو غير عالم به ولا مريد له؟ وأيضا فقد قال جمهور الفقها
الصفحه ١٢٥ : ، ثم شاء فلان» (٢).
قال الشافعي في
رواية الربيع عنه : المشيئة إرادة الله. قال الله عزوجل (وَما
الصفحه ٥٣ : حدثهم ، أن عبد الله بن عمر قال
: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : «إذا
أراد الله أن يخلق النسمة
الصفحه ٢٨٤ : القلب إذا
اتسع لها ، فإذا أراد الله هداية عبد وسّع صدره وشرحه ، فدخلت فيه وسكنته ، وإذا
أراد ضلاله ضيّق
الصفحه ٦٩٧ : الإرسال لو كان إلى المترفين ، لقال من
عداهم : نحن لم يرسل إلينا.
السابع
: أن إرادة الله
سبحانه لإهلاك
الصفحه ٥٢ :
ملكا موكلا بالرحم إذا أراد الله أن يخلق شيئا بإذن الله
__________________
(١) مسلم (٢٦٤٤
الصفحه ٢٩ : قال : «لما
أراد الله أن يخلق آدم فذكر خلق آدم فقال له : يا آدم أيّ يديّ أحب إليك أن أريك ذريتك
فيها
الصفحه ٧٦٩ : ................................................................ ١٢٩
لما أراد الله أن يخلق
آدم.......................................................... ٢٩
لما خلق
الصفحه ٧٥٩ : ..................................................... ١٢٩
إذا أراد الله أن يخلق
النسمة قال ملك الأرحام...................................... ٥٣
إذا