الصفحه ٦٠٨ : يريدون منه ذلك ، فإن وافقهم حصل له من الألم والمشقة
بحسب ما فاته من إرادته ، وإن لم يوافقهم ، آذوه وعذبوه
الصفحه ٦٦٩ :
فصل
والربّ تعالى يشتق
له من أوصافه وأفعاله أسماء ، ولا يشتق له من مخلوقاته ، وكلّ اسم من أسمائه
الصفحه ٦٨٨ : أثبته كثير منهم ، لا حقيقة له ، إذ هو عندهم مقارنة الفعل
للإرادة والقدرة إيجاد به ، من غير أن يكون لهما
الصفحه ٧١٤ :
الله أعلم بما
كانوا عاملين. هكذا ذكر أبو عبيد عن ابن المبارك ، لم يزد شيئا. وذكر أنه سأل محمد
بن
الصفحه ٢٠٩ :
الأمم تسبح» (١) فهي أمة مخلوقة بحكمة ومصلحة ، فإعدامها وإفناؤها يناقض ما
خلقت لأجله ، والله أعلم
الصفحه ٢٤١ : ما يهواه ويحبه ، وكان الانصراف مقدورا له في أول الأمر ، فلما تمكنت أسبابه
لم يبق مقدورا له ، كما قال
الصفحه ٣٦١ : ، وهو المستعان ، وعليه
التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله : العبد بجملته مخلوق لله جسمه وروحه وصفاته
الصفحه ٣٧٠ :
نقول : هذا المعنى
لا يسمى جبرا ولا اضطرارا ، فإنّ حقيقة الجبر ما حصل بإكراه غير الفاعل له على
الصفحه ٤٣٨ :
طعاما مسموما ، لا يفعله لعلمه التام بمضرته الراجحة ، بل هذه فطرة فطر الله عليها
الحيوان بهيمه وناطقه
الصفحه ٤٦٣ : ضرورية له في دوام وجوده
وبقائه ، أو ضرورية له في كماله ، وإما أن تكون غير ضرورية له في وجوده ولا بقائه
الصفحه ٥٣١ :
إما أن يكون هو
الله أو غيره ، لا يجوز أن يكون غيره ، لأنه لا خالق إلا الله ، وإن كان هو الله
الصفحه ٥٣٨ :
لزم ذلك من انتفاء
الحكمة والغرض المستلزمة لنفي الإرادة المستلزمة للإيمان الذاتي المستلزم لقدم
الصفحه ٥٥٣ : التام لمن ليس له حياة ولا قدرة ، ولا إرادة ولا
سمع ولا بصر ولا كلام ، ولا فعل اختياري يقوم به ، وكيف
الصفحه ٥٦١ : أعداءه ، وأكرم فيها أولياءه ، وكم له فيها من آية وحجة
وتبصرة وتذكرة ، ولهذا أمر سبحانه رسوله أن يذكر
الصفحه ٦٩٠ : وخالقهم ، فمن جعل المحبة والرضا بمعنى الإرادة والمشيئة ، لزمه أن يكون
الله سبحانه محبا لإبليس وجنوده