الصفحه ٣٨١ : وإرادته التي جعلها الله فيه ، فالله سبحانه إذا أراد فعل
العبد ، خلق له القدرة والداعي إلى فعله ، فيضاف
الصفحه ٤٣٦ : والإرادة والمحبة للطاعة ،
من عبودية القلب ، يترتب عليها آثارها في الجوارح ، وهذا الحبّ والبغض تحقيق شهادة
الصفحه ٦٩٨ :
وقوله : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ
لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَراماً
الصفحه ٢٣٠ : عليه قدرة ، ولا مكّنه منه بوجه ، وأراد بعضهم بل أحب له الضلال والكفر
والمعاصي ، ورضيه منه. فهدى أهل
الصفحه ٣٠٠ :
أعمالهم.
وهؤلاء راعوا جانب
الملك ، وعطّلوا جانب الحمد ، والله سبحانه له الملك وله الحمد.
وسلكت
الصفحه ٣٣٥ : يفرق بين ذلك ، قال : وكان لا يفرق بين الودّ والحب والإرادة والمشيئة والرضا
، وكان لا يقول : إن شيئا
الصفحه ٤٢٠ : القدري : فإذا
كان الله سبحانه قد أحدث فيهم تلك الإرادة والمشيئة المستلزمة لوجود الفعل ، كان
ذلك إيجادا
الصفحه ٤٣٩ :
والطيبات ، ويغفلها عن مطالعتها لمضرتها ، فتولّد من بين هذا التزيين وهذا الإغفال
والإنساء لها إرادة وشهوة
الصفحه ٤٥٩ : حدّها ، في قوله : (رَدِفَ لَكُمْ (٧٢)) [النمل] ، لأن
المعنى تنزيه الله لا تنزيه نفوسهم ، لأجله قلت
الصفحه ١٧٣ :
فَاسْتَعِذْ
بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (٩٨)) [النحل].
ومن المعلوم أنّ
الإعاذة من
الصفحه ١٨٩ :
إرادة للعموم ، ثم أمرتهم بأن يدخلوا مساكنهم ، فيتحصنون من العسكر ، ثم أخبرت عن
سبب هذا الدخول ، وهو خشية
الصفحه ٢١٣ :
من الحيوان؟! وكيف
يسمى الحيوان الذي يأتيه الذكر خلقا له؟ وأين نظير هذا في القرآن؟ وهو سبحانه لما
الصفحه ٢٢٩ : أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٦) خَتَمَ
اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى
الصفحه ٢٩٤ : على العلم
والقدرة والإرادة ، لا يحصل إلا بها ، توسّل الداعي إلى الله بعلمه وقدرته وإرادته
التي يؤتيه
الصفحه ٢٩٨ :
الجنة؟ لا حول ولا
قوة إلا بالله» (١).
وقد أجمع المسلمون
على هذه الكلمة وتلقيها بالقبول ، وهي