الصفحه ٣٢٢ : والعظيم
والقهار.
قال ابن عباس ، في
قوله تعالى الجبار المتكبر : هو العظيم. وجبروت الله : عظمته ، والجبار
الصفحه ٣٢٤ : والمحدث في الفعل ، ويختص المحدث بالكسب.
قلت : مراده أن
إطلاق لفظ الخلق لا يجوز إلا على الله وحده
الصفحه ٤٣٤ : ، ويحب أن ينعم
ويحسن ويجود ، وإن قدّر المعصية ، وأراد المنع ، فالطاعة أحبّ إليه ، والبذل
والعطاء آثر عنده
الصفحه ٧٥٣ : القوابل والاستعدادات.
الوجه
التاسع : أنّ حصول هذه
المعرفة والإرادة في العدم المحض محال ، فلا بد من وجود
الصفحه ٢٢٥ : الله ، وهداه ، وختم على سمعه وقلبه ، وأزاغ قلبه ،
وصرفه عن طاعته ، ونحو ذلك» لمعنى «وجده» كذلك ، ولمّا
الصفحه ٤٥٠ : الحجة لا يمكن دفعها ، والجمع بين الحجتين هو الحق ، فإن الله
سبحانه خالق إرادة العبد وقدرته ، وجاعلهما
الصفحه ٢٧٨ : موجبة له.
وقدرة مقارنة
للفعل مستلزمة له ، لا يتخلّف الفعل عنها ، وهذه ليست شرطا في التكليف ، فلا يتوقف
الصفحه ٤٢٢ :
وتوفيقه ، وقطع
هذه الإعانة والتوفيق لا يخرج الفعل عن كونه مقدورا له ، وإن جعلته غير مراد.
وسرّ
الصفحه ٤٠٦ :
والمتكلمين ، ثم من هؤلاء من يقول : الخلق الذي هو التكوين صفة كالإرادة ، ومنهم من يقول : بل
هي حادثة بعد أن لم
الصفحه ٦١٥ : فاعل ولا قدرة قادر ولا إرادة مريد ، ومنكر والحكمة
والتعليل يردون ذلك ، إلى محض المشيئة وصرف الإرادة
الصفحه ٦١٦ :
فاعلم أن هاهنا
أمرين : نفسا متحركة بالإرادة والاختيار ، وطبيعة متحركة بغير الاختيار والإرادة ،
وأن
الصفحه ١٥٤ : للذوات وصفاتها وأفعالها وإراداتها
واعتقاداتها ، فذلك كله مجعول مخلوق له ، وإن كان العبد فاعلا له باختياره
الصفحه ٢٨٥ : سأل كليم
الرحمن موسى بن عمران ربّه أن يشرح له صدره ، لما علم أنه لا يتمكن من تبليغ
رسالته والقيام
الصفحه ٣٤٠ :
يفعل فعلا ، جعله قادرا عليه مريدا له محبا مختارا لإيقاعه ، وهو أيضا قادر على أن
يجعله فاعلا له باختياره
الصفحه ٣٤٤ : فعلها حقيقة ، والله خالقه وخالق ما فعل به من القدرة والإرادة ، وخالق
فاعليته ، وسر المسألة أن العبد فاعل