الصفحه ٤١٨ :
ولما كان الشر له
مصدر يبتدئ منه ، وغاية ينتهي إليها ، وكان مصدرها إما من نفس الإنسان ، وإما من
الصفحه ٤٧٧ : ،
فسبحان الله كلمة يحاشى الله بها عن كل ما يخالف كماله من سوء ونقص وعيب ، فهو
المنزّه التنزيه التامّ من كل
الصفحه ٦٨٩ : الكراهة والنفرة منها ، وكيف يكلف العبد أن
يرضى بما هو مؤلم له ، وهو كاره له ، والألم يقتضي الكراهة والبغض
الصفحه ٧١٨ : البالغون كذلك ، مع كونهم مشركين
مستوجبين للقتل ، وإن أراد بالفطرة القدرة على المعرفة مع إرادتها ، فالقدرة
الصفحه ١٤٠ :
الآخر وتأثيره ،
وكأنه ، والله أعلم ، أراد أنّ قدرة الرب مستقلة بالتأثير في إيجاد الفعل ، وهذا
قد
الصفحه ٢٢٢ : الذي سلسلته
هذه الطوائف أصل فساد الدنيا والدين وخراب العالم.
وسنفرد إن شاء
الله كتابا نذكر فيه جناية
الصفحه ٧٠٧ :
حملكم على قتل
الذرية؟» قالوا : يا رسول الله : أليسوا أولاد المشركين؟ قال : «أوليس خياركم أولاد
الصفحه ٤٠٠ : وأنتم : إنّ الإرادة قديمة ، ولا
يلزم من قدمها قدم المراد ، وكلّ ما أجبتم به في صورة الإلزام ، فهو جوابنا
الصفحه ٥٣٧ : معللة بعلة قديمة؟ قولكم : يلزم من قدمها قدم المعلول ، ينتقض عليكم بالإرادة
، فإنها قديمة ، ولم يلزم من
الصفحه ٦٢ : من التقدير ، فقد أصاب ، وإن أراد ، أن معنى
القدر فيها هو الشرف والخطر ، فقد غلط ، إن الله سبحانه أخبر
الصفحه ٣٦٨ : وجائز العدم ، فوقوعه بغير
مرجح يستلزم حصول الأثر بلا مؤثر ، وذلك محال.
فإن قلت : المرجح
هو إرادة العبد
الصفحه ١٨١ : ، تتعلق بالتأثير والإبداع ، فما عدم منها ، فلعدم إرادة الخالق للتسوية
، وذلك أمر عدمي ، يكفي فيه عدم
الصفحه ٥١١ :
وقال بعضهم :
المعنى : لا مسلك لأحد ولا طريق له إلا عليه كقوله : (إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصادِ (١٤
الصفحه ٧٥٥ : تكون الفطرة خالية عن التأله والمحبة ، ويستحيل أن
يكون فيها تألّه غير الله لوجوه ، منها : أن ذلك خلاف
الصفحه ٢٥٧ : عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا
أَبْصارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ
اللهِ