الصفحه ١٦٦ :
في طلب هداها ،
وبلّغها وعيد الله ثم خلّها ، فإنّ هداها بيد خالقها ، وما قبل الآية وما بعدها لا
يدل
الصفحه ١٧٦ :
الله بعبده ،
والغفلة فعل العبد.
فصل
ومن ذلك قوله
تعالى إخبارا عن نبيه شعيب أنه قال لقومه
الصفحه ٢٦٢ : : تركناه غفلا عن الذكر فارغا منه ، فهو إبقاء له على العدم
الأصلي ، لأنه سبحانه لم يشأ له الذّكر ، فبقي
الصفحه ٢٧٦ : ] وقال (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ
فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي
الصفحه ٣٠٣ :
جابر ، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، والإسناد صحيح (١) ، ومعناه صحيح لا ريب فيه.
فقد صحّ عن
الصفحه ٣٠٦ :
ما استجبت له حتى
ينظر في حقّي عليه (١).
والعبد يسير إلى
الله سبحانه ، بين مشاهدة منّته عليه
الصفحه ٣١٣ : على كل شيء
قدير».
وحقيقة الأمر أن
العبد فقير إلى الله ، من كل وجه وبكل اعتبار ، فهو فقير إليه من جهة
الصفحه ٣٣٦ :
على الله ، بل هو سبحانه يكرهها ويبغضها قبل وقوعها وحال وقوعها ، وبعد وقوعها ،
فإنها قبائح وخبائث
الصفحه ٤٣٣ :
قوله : كلّ من عند
الله. فجمع بينهما الجمع الذي لا يتم الإيمان إلا به وهو اجتماعهما في قضائه وقدره
الصفحه ٥٢٤ : أن يكون له ، قبل حدوث ذلك المراد ، أم تعني به أن يكون عادما لما ليس كمالا ،
قبل وجوده ، أم تعني به
الصفحه ٧٧٠ : ..................................... ٧٠٣
، ٧٠٨
ما من نفس منفوسة إلا
وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار.................... ٢٣
، ٦٧
ما
الصفحه ٧٧٢ : عائشة إن الله خلق
للجنة أهلا......................................... ٥٧
، ٧٢٨
يا عبادي إنما هي
الصفحه ١١ :
محبة ما يبغضه
الله ورسوله ، فقال له الملوم : المحبة نار تحرق من القلب ما سوى مراد المحبوب ،
وجميع
الصفحه ٣٤ :
تَكْفُرُونَ (١٠٦) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ
اللهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (١٠٧
الصفحه ٤٢ :
أَجْمَعِينَ (٣٩)) [الحجر] فإن قيل :
قد علم بالنصوص والمعقول صحة قولهم : لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا. ولو