الصفحه ٤٣٥ :
ورحمته وحكمته ، وليست أمورا عدمية تضاف إلى غير الله ، بل هي كلها أمور وجودية ،
وكلّ موجود حادث ، والله
الصفحه ٢٥ : بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا
ينقص منهم أبدا ، فقال أصحاب رسول الله
الصفحه ٤١ : لاستبصاره بسرّ الله تعالى
في القدر ، وهذا كلام منسلخ من الملل ومتابعة الرسل. وأعرف خلق الله به رسله
وأنبياؤه
الصفحه ٤٩ :
قيل : عليّ لم
يحتج بالقدر على ترك واجب ولا فعل محرم وإنما قال : إن نفسه ونفس فاطمة بيد الله ،
فإذا
الصفحه ٥٠ :
الإنسان وفعله إنما هو بمعونة الله ومشيئته وتوفيقه ، أمره أن يستعين به ليجتمع له
مقام إياك نعبد وإياك
الصفحه ٧٠ :
بالسبب ، أوصله
إلى القدر الذي سبق له في أم الكتاب ، وكلما زاد اجتهادا في تحصيل السبب ، كان
حصول
الصفحه ٧٧ : سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هذا (٧٨)) [الحج] أي : الله
سمّاكم من قبل القرآن وفي القرآن
الصفحه ٨٠ :
ولا يثبت.
والمخاصمون في
القدر نوعان : أحدهما : من يبطل أمر الله ونهيه بقضائه وقدره ، كالذين
الصفحه ١٢٢ :
الأخرى (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ
(٣٠)) [الإنسان] فأخبر
أن مشيئتهم وفعلهم موقوفان على
الصفحه ١٤٤ :
وأنه لا يشاءون
إلا أن يشاء الله ، ولا يفعلون إلا من بعد مشيئته ، وأنه ما شاء كان ، وما لم يشأ
لم
الصفحه ١٤٩ :
قدير) واعتراض
القدرية على الاستدلال بذلك ، والجواب عنه نظير الاعتراض على قوله : (الله خالق كل
شي
الصفحه ٢٣١ :
وقال : (فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ
إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللهَ ما
الصفحه ٢٦٦ :
وقد روى مسلم في «صحيحه»
(١) ، من حديث عبد الله بن عمرو ، أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول
الصفحه ٢٩٧ :
وفي الصحيحين (١) أنه صلىاللهعليهوسلم كان يقول بعد انقضاء صلاته : «لا إله إلا الله وحده لا
شريك
الصفحه ٤٣٠ : ) ثُمَّ
أَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ (٢٦)) [التوبة].
فأخبر أنّ