الصفحه ٥٢٨ : ، ولا عدمها نقصا فقد أبطل حجج الله وأدلة
توحيده ، وسوى بين ما جعل بينهما أعظم التفاوت ، وحينئذ فنقول في
الصفحه ٦٠١ : وغلبات الهوى وتعاضد الطباع لأحكامها ،
ومعاداة بني جنسه وغيرهم له ، فلا يصدّه ذلك عن عبادته وشكره وذكره
الصفحه ٦٤٦ : حال مقدرة ، لا مقارنة للعامل ، فهو مولود
على الفطرة ، ومولود كافرا باعتبارين صحيحين ثابتين له ، هذا
الصفحه ٧١٧ : الإسراء اللبن والخمر ، أخذ اللبن ، فقيل له : أخذت
الفطرة ، ولو أخذت الخمر ، لغوت أمّتك (١). فمناسبة اللبن
الصفحه ٧٣٧ : الدار الدنيا.
وقوله : «كل مولود
يولد على الفطرة» ، إنما أراد به الإخبار بالحقيقة التي خلقوا عليها
الصفحه ٣٢١ : )) [المائدة] ، قال : أراد الطول والقوة
والعظم ، ذهب في هذا إلى الجبار من النخل ، وهو الطويل الذي فات الأيدي
الصفحه ٥٣٣ : يكون إلا رحيما محسنا ، وهو سبحانه إنما أمر العباد بما يحبه
ويرضاه ، وأراد لهم من إحسانه ورحمته ما يحبه
الصفحه ٦١٤ : نفوس الشياطين ، وصنف فيه إرادة النوعين ، وهي النفوس
البشرية.
فالأولى الخير لهم
طباع ، وهي محمودة عليه
الصفحه ٧٧٦ : والإرادة والكتابة والأمر.... ٦٩٣
فصل : الكلمات الكونية والكلمات الدينية
الصفحه ٢١٨ :
يحصل فعل العبد ،
ولهذا قال تعالى : (إِنْ تَحْرِصْ عَلى
هُداهُمْ فَإِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ
الصفحه ٩٤ :
القدرة منه ، فإنه
إن لم يقدره وإلا فهو عاجز ، وطلب فضله منه ، فإن لم ييسره له ، ويهيئه له ، وإلا
الصفحه ٢١ :
الديلمي قال :
دخلت على عبد الله بن عمرو وهو في حائط له بالطائف يقال له الوهط وهو محاضر فتى من
قريش
الصفحه ٧١ :
بآخره ، وذلك لأنه
إذا كان قد سبق له من الله سابقة ، وهيأه ويسره للوصول إليها ، كان فرحه بالسابقة
الصفحه ١٠٢ :
وجعله سببا هو من
نعم الله عليه ، وهو المنعم بتلك النعمة ، وهو المنعم بما جعله من أسبابها ،
فالسبب
الصفحه ٢٠ :
وقال ابن وهب :
أخبرني عمر بن محمد أنّ سليمان بن مهران حدثه قال : قال عبد الله بن مسعود : إن أول شي