وقال لما حاصر
الطائف : «إنّا قافلون غدا إن شاء الله» .
وقال لما قدم مكة
: «منزلنا غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة» .
وقال يوم بدر : «هذا
مصرع فلان غدا إن شاء الله ، وهذا مصرع فلان إن شاء الله» .
وقال في بعض
أسفاره : إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم ثم إنكم تأتون الماء غدا إن شاء الله» .
وقال للأعرابي
الذي عاده من الحمى : «لا بأس ، طهور إن شاء الله» .
وأخبر عن سليمان
بن داود أنه قال : لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة ، كل واحدة تأتي بفارس ، يقاتل
في سبيل الله ؛ فقال له الملك : قل إن شاء الله ، فلم يقل ، فطاف عليهن جميعا ،
فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة ، جاءت بشق رجل. وأيم الذي نفس محمد بيده : لو قال
: إن شاء الله ، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون» .
وقال : «من حلف ،
فقال : إن شاء الله ، فإن شاء مضى ، وإن شاء رجع غير حنث» .
__________________