الصفحه ١٨٤ : ء البيوت على خطوط
متساوية كأنها سكك ومحال ، وتبني بيوتها مسدسة متساوية الأضلاع ، كأنها قرأت كتاب
أقليدس حتى
الصفحه ١٨٨ :
النمل ما حكاه الله سبحانه في القرآن عن النملة التي سمع سليمان كلامها وخطابها
لأصحابها بقولها (يا
الصفحه ١٩٨ : عجيب هداها
أنها إذا حملت رسائل ، سلكت الطرق البعيدة عن القرى ومواضع الناس ، لئلا يعرض لها
من يصدّها
الصفحه ٢٢٢ :
وهذا من جناية
القدرية على القرآن ، ومعناه نظير جناية إخوانهم من الجهمية على نصوص الصفات
وتحريفها
الصفحه ٢٢٣ : ، وجدها أبعد شيء من هذا المعنى. وأما
العلامة ، فيا عجبا لفرقة التحريف وما جنت على القرآن والإيمان!! ففي أي
الصفحه ٢٢٩ : : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ
عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)) [محمد] وقال : (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ
الصفحه ٢٣١ : عن الظلم وخلاف
الحكمة ، وأخلّوا بتعظيمه من جهة التوحيد وكمال القدرة ونفوذ المشيئة ، والقرآن
يدل على
الصفحه ٢٣٢ : اللهُ قُلُوبَهُمْ
(١٢٧)) [التوبة].
وهذا الذي ذهب
إليه هؤلاء حقّ ، والقرآن دلّ عليه ، وهو موجب العدل
الصفحه ٢٣٥ :
يقول الحقّ ، وهو
يهدي السبيل. فهذا العدل والتوحيد اللذين دلّ عليهما القرآن ، لا يتناقضان. وأما
الصفحه ٢٤٠ : على قلبه ، وختم عليه ، بل هذا كذب على اللغات
وعلى القرآن ، وكذلك قول من قال : إنّ ختمه على قلوبهم
الصفحه ٢٤٢ : الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)) [محمد] ، وعنده
شاب ، فقال : اللهمّ عليها أقفالها ، ومفاتيحها
الصفحه ٢٤٤ : . والقرآن من أوله إلى آخره إنما يدلّ على أنّ
الطبع والختم والغشاوة لم يفعلها الرب سبحانه بعبده من أول وهلة
الصفحه ٢٤٧ : الأمثال أصلا وللأعضاء تبعا ، فلنذكر هذه الأمور مفصلة ومواقعها
في القرآن ، فقد تقدم الختم. قال الأزهري
الصفحه ٢٤٨ :
قلوبهم في غطاء عن فهم القرآن وتدبره والاهتداء به ، وهذا الغطاء للقلب أولا ، ثم
يسري منه إلى العين.
فصل
الصفحه ٢٥٦ : بَعِيدٍ (٤٤)) [فصلت].
قال ابن عباس : في
آذانهم صمم عن استماع القرآن ، وهو عليهم عمى ، أعمى الله قلوبهم