الصفحه ١١٥ :
تعالى (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (٢١) فِي لَوْحٍ
مَحْفُوظٍ (٢٢)) [البروج].
وأجمع الصحابة
الصفحه ١٤٧ : كل شيء ، من العام المراد به الخاص ، ولا سيما فإنكم قلتم : إنّ
القرآن لم يدخل في هذا العموم ، وهو من
الصفحه ١٦٩ :
في القرآن في
موضعين ، هذا أحدهما. والثاني : في سورة الشعراء في قوله : (وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى
الصفحه ١٧٢ :
: (فَإِذا قَرَأْتَ
الْقُرْآنَ
الصفحه ٢٢١ : إلى المتشابه ، وتجعله من متشابه القرآن ، وتتأوّله على غير تأويله ، بل
تتأوله بما يقطع ببطلانه ، وعدم
الصفحه ٢٤٩ : تفقه ما تقول ،
وهذا هو الصواب في معنى الآية لتكرر نظائره في القرآن كقولهم : (قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ
الصفحه ٢٥٥ :
تعالى : (أَفَلا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)) [محمد].
قال ابن عباس
الصفحه ٢٨٢ : معذّبان ، ثم ذكر القلب المخبت
المطمئن إليه ، وهو الذي ينتفع بالقرآن ويزكو به.
قال الكلبي :
فتخبت له
الصفحه ٣٩٣ : وَعِلْماً
وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ (٧٤)) [الأنبياء] وقال :
(هَلْ
الصفحه ٤٠٣ : ،
والقرآن مملوء من الدلالة عليه ، كما دلّ عليه العقل والفطرة ، قال تعالى : (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ
الصفحه ٤١٦ :
، فيردّ السامع كلّ جملة إلى وقتها ، لظهور المعنى وعدم التباسه ، وهو في القرآن
كثير ، والله أعلم.
وقال
الصفحه ٤٢٤ : : نحن أهل ذلك ومستحقّوه ،
وإن أصابهم ما يسوؤهم ، قالوا : هذا بسبب ما جاء به موسى.
وقال أهل القرية
الصفحه ٤٤١ : الْكِتابَ
يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ (١٤٦)) [البقرة] يعني
القرآن أو محمدا
الصفحه ٤٨١ :
[ما من كتاب أعظم إثباتا للأسباب كالقرآن]
فإذا رأى العقلاء
أنه لا يمكن إثبات توحيد الرب سبحانه
الصفحه ٤٩٢ :
النعمة هو الرحمة ، وقوله (وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ (٢٠٨) ذِكْرى وَما كُنَّا