الصفحه ٥٦ :
وشر الأمور
محدثاتها ، وكل ما هو آت قريب ، رواهن أبو داود في القدر.
وذكر الطبراني من
رواية أبي
الصفحه ٣٣٠ : ، فما أقرب من هذا وصفه من خلع العذار والبدار إلى شيم الأشرار ، وهو
مع ذلك كله مؤثر مختار ، ليس مجبرا على
الصفحه ٤٦٦ : ، وكذلك السجود ليس هو شرا من حيث ذاته ووجوده ، فإذا أضيف إلى غير
الله كان شرا بهذه النسبة والإضافة ، وكذلك
الصفحه ٤٧٤ :
كيف اعترف بأنه لا
خلاص عن هذه الأسئلة إلا بتكذيب جميع الرسل من أوّلهم إلى آخرهم ، وإبطال جميع
الصفحه ٥٣٠ : أن تفتقر إلى فاعل ، أو لا تفتقر إلى فاعل ، فإن لم
تفتقر ، لزم حدوث من غير فاعل ، وهو محال ، وإن
الصفحه ٥٧١ : ، مجّدني عبدي ، ثم يعود إلى
تكبير ربّه عزوجل ، فيجد ربه عهد التذكرة كونه أكبر من كلّ شيء بحقّ عبوديته
وما
الصفحه ٦٦٠ :
اختص بها دون خلقه ، وطوى بساط الإحاطة بها عنهم ، ولم يطلعهم منها إلا على ما
نسبته إلى ما خفي عنهم كقطرة
الصفحه ٥٠ : بالله
، ضد العاجز ، فهذا إرشاد له قبل رجوع المقدور إلى ما هو من أعظم أسباب حصوله وهو
الحرص عليه مع
الصفحه ١٣٨ :
إلى أن نبغت نابغة
، ردّوا بدعتهم ببدعة تقابلها ، وقابلوا باطلهم بباطل من جنسه ، وقالوا : العبد
الصفحه ١٤٧ : لا يرجع إلي تأثير ، وإنما هو مجرد
العلم بها والخبر عنها ، وليس التقدير عندكم جعلها على قدر كذا وكذا
الصفحه ٢٣٩ : (١٣)) [السجدة] وما يحصل
للنفوس من المعرفة والتصديق بطريق الإلجاء والاضطرار والقسر لا يسمى هدى ، وكذلك
الصفحه ٢٦٨ : فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ
مِنْ بَعْدِهِ (١٦٠)) [آل عمران].
وأصل الخذلان
الترك والتخلية ، ويقال
الصفحه ٣٠٦ : إلى آخرهم بالتوبة ، ولا يستثنى من ذلك أحد ، وعلّق فلاحهم
بها ، قال تعالى (وَتُوبُوا إِلَى
اللهِ
الصفحه ٣٢٦ : أنه
أقدرهم على الوفاء بما طالبهم به ، ومكّنهم من التوصل إلى امتثال الأمر والانكفاف
عن مواقع الزجر
الصفحه ٥٧٥ : والمشيئة ، وقد فتح ذلك الباب فسّاق الشريعة كلها من أولها إلى آخرها
، هذا المساق ، واستدلّ بما ظهر لك على ما