الصفحه ٦١١ : أن يهاجروا من أرضهم
إلى أرضه الواسعة ، فيعبدونه فيها.
ثم نبّههم بالنقلة
الكبرى من دار الدنيا إلى
الصفحه ٣٠ : ، فبسطها فإذا فيها ذريته فقال : من هؤلاء يا رب؟ قال : من قضيت أن
أخلق من ذريتك من أهل الجنة إلى أن تقوم
الصفحه ١٤٥ :
يمينه وعن شماله ،
فقريب منه وبعيد ، وبين ذلك ، وإذا أعطيت الفاتحة حقّها ، وجدتها من أولها إلى
الصفحه ٣٧٤ :
داعيه إلى فعل ما
أمر به ، قد سقط عنه التكليف ، وهذا القول أقبح من القول بتكليف ما لا يطاق ،
ولهذا
الصفحه ٤٣٧ : على تقربه إلى الناس بالترك ، ومراءاتهم به ، وأنه
تركها خوفا من الله ومراقبة ، وهو في الباطن بخلاف ذلك
الصفحه ٤٨٥ : :
كقول الشاعر :
لدوا للموت
وابنوا للخراب
فكلكم يصير إلى
ذهاب
وأما من هو
الصفحه ٥٤٦ : إبقائهم بينهم ، وإن تعذيب الأطفال
خير لهم من رحمتهم ، إلى غير ذلك من المحالات التي قادهم إليها الخوض في
الصفحه ٥٥٠ : حكمته ، واستقرّ في عقولهم منها ، وردّوا منها ما جهلوه إلى محكم ما علموه ،
هكذا نجد أرباب كل صناعة مع
الصفحه ٥٩٨ :
إلى محلّ كرامته ،
ويستريحوا من نكد الدنيا وتعبها ومقاساة أعدائهم وأتباعهم ، وليحيى الرسل بعدهم
الصفحه ١٩٣ :
فصل
وهذا الهدهد من
أهدى الحيوان وأبصره بمواضع الماء تحت الأرض ، لا يراه غيره ، ومن هدايته ما
الصفحه ٣٥٠ : ، ثم قمت ، فتلك النشأة ، ومنه ناشئة الليل.
فعلى قول الأولين
ناشئة الليل بمعنى من ، إضافة نوع إلى جنسه
الصفحه ٣٦١ : يجري
مشيئته وإرادته وقدرته في الطريق التي يصل بها إلى غاية صلاحه ، فإجراؤها في طريق
هلاكه بمنزلة من
الصفحه ٣٦٦ : القلوب بالمحبة والود والشوق والطلب وإرادة وجهه. والتوحيد معنى ينتظم من
إثبات الإلهية وإثبات العبودية
الصفحه ٥٨٤ :
الإحاطة ببعضه ، وقد استفرغت الأمم السابقة قوى أذهانها في إدراك ذلك ، فلم يصل
منه إلا إلى ما لا نسبة له إلى
الصفحه ٦٥١ : ما يحبه ويرضاه ، فهو مراد له إرادة اللوازم المقصودة لغيرها ، إذ هي
معصية (١) إلى ما يحبّ ، فإذا حصل