الصفحه ١٠٥ : ، وعلى التقديرين ، فهو لم يضف النعمة إلى الرب
من كل وجه ، وإن أضافها إليه من وجه دون وجه ، وهو سبحانه
الصفحه ٤١٧ : : مساويها وقبائحها ،
فتكون الإضافة فيه من النوع إلى جنسه ، وهي إضافة بمعنى «من» أي : السيئات من
أعمالنا
الصفحه ١٨٣ :
الإنسان ، كهداية
النحل إلى سلوك السبل التي فيها مراعيها على تباينها ، ثم عودها إلى بيوتها من
الشجر
الصفحه ٤٠٨ : ولونه وشمه وغير ذلك من صفاته للفعل ، ونسبة
ذلك كلّه عند الجبري إلى الفعل نسبة واحدة ، والله سبحانه أجرى
الصفحه ١٩٢ : بالشّمّ من البعد ما يدركه غيرها بالبصر أو بالسمع ، فتأتي
من مكان بعيد إلى موضع أكل فيه الإنسان ، وبقي فيه
الصفحه ٥٦٩ : ، بل انقطعوا كلهم دون أسرار
الفاتحة وما فيها من المعارف الإلهية والحكم الربانية والعلوم النافعة
الصفحه ٥٩٣ :
وأنت فقير إلي ،
ولا يزال الملك الكريم يعرج إليّ منك بعمل قبيح (١).
وفي الحديث الصحيح
: «لو لم
الصفحه ٨ : ظمآن. ينادى إلى الصواب من
مكان بعيد ، أقبل إلى الهدى فلا يستجيب إلى يوم الوعيد ، قد فرح بما عنده من
الصفحه ٢٠٥ : على ظهره ، ويختلس نفسه إلى داخل بدنه ، حتى ينتفخ
، فيظن الظان أنه ميتة ، فيقع عليه ، فيثب على من انقضى
الصفحه ٣٧٦ : مستقل
بإيجاده ، ومع ذلك فهذا الجزء مخلوق لله فيه ، فهو عبد مخلوق من كلّ وجه وبكلّ
اعتبار ، وفقره إلى
الصفحه ١٨٢ : الهداية ، فإنّ
الهداية إلى التقام الثدي عند خروجه من بطن أمه ، والهداية إلى معرفته أمه دون
غيرها ، حتى
الصفحه ٣٧١ :
الحركتين عنه دون
الأخرى ، لا يحتاج إلى مرجّح ، بل من شأن القادر أن يوقع الفعل من غير مرجح لجانب
الصفحه ٣٧٣ : ء ، لعلمه
بنفعه وشهوته وميله إلى شربه ، وذلك العلم وتلك الشهوة والميل إلى الشرب من فعل
الله ، فيجب على
الصفحه ٥٠٠ : النَّهارَ مَعاشاً
(١١)) [النبأ] إلى قوله
: (وَأَنْزَلْنا مِنَ
الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً (١٤) لِنُخْرِجَ
الصفحه ٥٨٦ : ، وجعلت أغذيتها بالمفردات
التي لا تحتاج إلى طبخ وخبز ، ولما كانت الحاجة إليها شديدة ، جعل من الآلات