الصفحه ٦٦٦ :
الشرير مريد الشر
وفاعله ، فجوابه من وجهين.
أحدهما : إنما يمنع ذلك بأن الشرير من قام به الشر
الصفحه ٦٧٩ : الهموم والغموم والأحزان ، وأتته من كل طريق ، ودخلت عليه من كل باب ،
فلذلك صدر هذا الدعاء المذهب للهم
الصفحه ٦٨٧ : الباب من تمام
الإيمان بالقضاء والقدر ، وقد تنازع الناس فيه ، هل هو واجب ، أو مستحب ، على قولين
: وهما
الصفحه ٧٣٣ : ، وأيضا فإن الله لم يأمر أن يعاقب أحد بما يعلم أنه يكون منه قبل أن يكون
منه ، ولا هو سبحانه يعاقب العباد
الصفحه ٧٣٨ : إذا مات الذمي عن حمل منه ، لم يرثه ، للحكم بإسلامه قبل
وضعه ، وكذلك لو كان الحمل من غيره كما إذا مات
الصفحه ٨٠ :
ولا يثبت.
والمخاصمون في
القدر نوعان : أحدهما : من يبطل أمر الله ونهيه بقضائه وقدره ، كالذين
الصفحه ٩٠ :
الآية من قال : إن
الاختيار هاهنا هو الإرادة كما يقوله المتكلمون أنه سبحانه فاعل بالاختيار ، فإن
الصفحه ٩١ : أيضا نوعان : كونيّ كقوله (وَما هُمْ بِضارِّينَ
بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ (١٠٢)) [البقرة
الصفحه ١٠٩ : ذلك ، من نصوص القرآن والسنة الصحيحة الصريحة ، فنذكر هنا بعض ما
لم نذكره ، قال تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ١١٠ :
الله تعالى عليه وسلم.
والكتب المنزلة قد
أطلق عليها الزّبر في قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
الصفحه ١٣٣ :
والنصوص النبوية
في إثبات إرادة الله أكثر من أن تحصر ، كقوله : من يرد الله به خيرا ، يفقهه في
الدين
الصفحه ١٥٢ : عمران بن حصين ، أنّ رجلا من مزينة أو جهينة أتى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله! أرأيت ما
الصفحه ٢٦٦ :
وقد روى مسلم في «صحيحه»
(١) ، من حديث عبد الله بن عمرو ، أنه سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول
الصفحه ٣٠٠ : وجهه ، وربما قابله كثير منهم بالتكذيب والردّ له ، وأن
الرسول لم يقل ذلك ، قالوا : وأي ظلم يكون أعظم من
الصفحه ٣١٢ : لي».
وفي صحيح مسلم (٣) من حديث عبد الله بن أبي أوفى ، أنه صلىاللهعليهوسلم كان إذا رفع رأسه من