الصفحه ١٧٣ :
فَاسْتَعِذْ
بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (٩٨)) [النحل].
ومن المعلوم أنّ
الإعاذة من
الصفحه ٢٧٤ : : وجعل سبحانه إلقاء كراهة الانبعاث في قلوبهم كراهة مشيئة ، من غير أن يكره
هو سبحانه انبعاثهم ، فإنه أمرهم
الصفحه ٢٨٥ : سأل كليم
الرحمن موسى بن عمران ربّه أن يشرح له صدره ، لما علم أنه لا يتمكن من تبليغ
رسالته والقيام
الصفحه ٣٩٩ :
تعطيل الجهمية وهم أبناؤه ، ودبّ فيمن عداهم من الطوائف ، فقالوا : لا يقوم بذاته فعل ، لأن الفعل حادث
الصفحه ٤٢٠ : التي بقيت عليك من القدر ،
كما أنّ إنكار إثبات الأسباب واقتضائها لمسبباتها وترتبها عليها هي البقية التي
الصفحه ٤٢٦ : ، بخلاف ما يقوله كثير من أهل الكلام
الباطل : أنه سبحانه يأمر العباد بما لا مصلحة لهم فيه ، بل يأمرهم بما
الصفحه ٤٢٩ :
سَيِّئَةٍ
فَمِنْ نَفْسِكَ (٧٩)) [النساء] هل هي
لرسول الله ، أو هي لكلّ واحد من الآدميين.
فقال
الصفحه ٤٤٢ : يثبت له العلم ، وينافي عنه في موضع واحد ، كما قال تعالى عن السحرة من اليهود
: (وَلَقَدْ عَلِمُوا
لَمَنِ
الصفحه ٥١٢ :
بحمده ، وهذا لما
في أفعاله من الغايات والعواقب الحميدة التي يستحق فاعلها الحمد ، فهو يحمد على
نفس
الصفحه ٥٢٥ :
يستلزم استكماله
بغير منفصل عنه ، كما أن كماله سبحانه بصفاته ، وهو لم يستفدها من غيره.
الجواب
الصفحه ٥٤٩ : ، عدّ سفيها جاهلا ، وشأن الرب أعظم من أن يطّلع كل
واحد من خلقه على تفاصيل حكمته.
الجواب
التاسع : أنكم
الصفحه ٥٥٨ :
لما عرف قدره.
وأعرف الناس بقدر
النعمة من ذاق البلاء ، وأعرفهم بقدر الفقر من قاسى مرائر الفقر
الصفحه ٦٢١ :
تقديرا ذهنيا ،
ويحسب أنها أكمل من الممكن الواقع ، ومع هذا فربها يرحمها ، لجهلها وعجزها ونقصها
الصفحه ٦٤٥ :
وفي صحيح مسلم (١) ، من حديث عياض بن حمار المجاشعي ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فما يروي عن ربه
الصفحه ٦٥٣ :
وهاهنا مذاهب أخرى
باطلة ، منها قول من قال : إنهم يعذبون في النار مدة لبثهم في الدنيا. وقول من قال
: إنها