الصفحه ٢٧ : الخطاب سئل عن هذه الآية (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ
مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ (١٧٢
الصفحه ٤٦ : ) وَما يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ (٥٦)) [المدثر].
فمن الناس من
يتّسع قلبه لهذين الشهودين
الصفحه ١٢٤ : حين شاء ، وردّها حين شاء».
وفي حديث ابن
مسعود الذي في المسند (٢) وغيره في قصة رجوعهم من الحديبية
الصفحه ١٦٢ : بعض ما ذكروا به ،
فالآية مبطلة لقول القدرية والجبرية.
فصل
ومن ذلك قوله
تعالى : (كَمْ تَرَكُوا مِنْ
الصفحه ١٧٠ :
به ، وتكذيبهم به
بعد دخوله في قلوبهم أعظم كفرا من تكذيبهم به قبل أن يدخل في قلوبهم ، فإنّ
المكذّب
الصفحه ٤١٩ :
الاختيارية من
الطاعات والمعاصي ، لاستوت الإضافة ، ولم يصح الفرق ، وإن افترقا في كون أحدهما
مأمورا
الصفحه ٥٥٧ :
أحببت أن أشكر.
فإن قيل : فقد كان
من الممكن أن يسوي بينهم في النعم ، ويسوي بينهم في الشكر ، كما فعل
الصفحه ٤٠ :
وقالت فرقة أخرى :
إنما حجّه لأنه كان قد تاب من الذنب. والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولا يجوز
لومه
الصفحه ٤٢ : شاء
الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا. ولو شاء الرحمن ما عبدناهم. فإنه ما
شاء الله كان وما
الصفحه ٦٣ :
الباب السادس
في التقدير الخامس اليومي
قال الله تعالى : (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ
الصفحه ٨٥ : من كان في علم الله سعيدا أن لو أدرك العمل ، قال :
ويمسك عنها من كان في علم الله شقيا أن لو أدرك العمل
الصفحه ٨٧ : الْقَوْمَ
الْفاسِقِينَ (٢٤)) [التوبة] (إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ
كاذِبٌ كَفَّارٌ (٣)) [الزمر
الصفحه ١٤٠ : قاله طائفة من العلماء ، وقائل هذا لم يتخلص من الخطأ حيث جعل قدرة العبد
مستقلة بالتأثير في إيجاد المقدور
الصفحه ١٥٨ : به عليهم ، إذ هو جزاء أعمالهم وأجورها. قالوا : والمنّة تكدّر
النعمة والعطية ، ولم يدعوا هؤلاء للجهل
الصفحه ١٥٩ :
أن يتغمدني الله
برحمة منه وفضل» (١).
وقال : «إن الله
لو عذّب أهل سماواته وأرضه ، لعذبهم وهو غير