الصفحه ٤٤٩ : ، والعبد أحدث ذلك ، وحاله عند
إحداثه كما كان قبله ، بل خص أحد الوقتين بالإحداث من غير سبب اقتضى تخصيصه
الصفحه ٥٥٢ : الإباء ، فإنه لا يفرق بين متماثلين ، ولا يسوّي بين مختلفين ،
وقد عاب على من يفعل ذلك ، وأنكر على من نسبه
الصفحه ٦٠١ : ، ولا أخلاه من حكمته البالغة وحمده التام ، وأيضا فإنه سبحانه قال للملائكة
: (إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ
الصفحه ٧٠٨ : : «ما من مولود يولد إلا على الفطرة ، فأبواه يهوّدانه أو
ينصرانه أو يمجسانه ، كما ينتج البهيمة جمعاء هل
الصفحه ١٠٣ : أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً (٧٨)) [القصص
الصفحه ٣٤٠ :
بإرادته ومحبته
ورضاه.
وأما من جعل فعل
العبد مريدا محبا ، مؤثرا لما يفعله ، فكيف يقال إنه جبره
الصفحه ٦٨٣ :
فصل
وقوله : أسألك بكل
اسم سمّيت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو
الصفحه ٦٨٤ :
: بكل اسم خلقته لنفسك ، ولو كانت مخلوقة ، لم يسأله بها ، فإنّ الله يقسم عليه
بشيء من خلقه ، فالحديث صريح
الصفحه ٥٥ : تعالى عليه وسلم ، قال «السعيد من سعد في
بطن أمه» (١) رواه أبو داود في «القدر» عن عبد الرحمن ، عن حماد عن
الصفحه ٨٦ : على علم
علمه منه بأنه لا يستحقه. قال : وقيل : على علم من عابد الصنم أنه لا ينفع ولا يضر
، وعلى الأول
الصفحه ٣٢٤ :
وقال الأسفرائيني
: حقيقة الخلق من الخالق ، وقوعه بقدرته من حيث صحّ انفراده به ، وحقيقة الفعل
وقوعه
الصفحه ٣٤٧ :
تعالى : (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ
مِنْ وُجْدِكُمْ (٦)) [الطلاق] فغير
ممتنع أن يطلق
الصفحه ٥١٩ : فلم يأنف الجاحدون والمكابرون من الإنكار ، وهكذا أدلة ثبوت صفات الكمال لمعطي
الكمال هي من أظهر الأشيا
الصفحه ٥٤٢ :
وربوبيته من كونه لا يفعل إلا بأحد النوعين ، والربّ تعالى تتنوع أفعاله ، لكمال
قدرته وحكمته وربوبيته ، فهو
الصفحه ٥٤٨ : خلقه ، أرجح من حكمته في خلقه ، والجمع بين الضدين مستحيل ، فرجّح
سبحانه أعلى الحكمتين ، بتفويت أدناهما