الصفحه ٢٤٩ : من قال :
هي أوعية للحكمة ، فليس في اللفظ ما يدل عليه البتة ، وليس له في القرآن نظير يحمل
عليه ، ولا
الصفحه ٢٥٢ : إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨) وَجَعَلْنا مِنْ
بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ
الصفحه ٢٦٣ :
كان من باب إضافة
الشيء إلى دليله ، فعدم السبب دليل على عدم المسبّب ، وإذا سمي موجبا ومقتضيا بهذا
الصفحه ٢٧٣ : يكونوا متحيزين
عنهم ، قد أرسلوا فيهم العيون ، ينقلون إليهم أخبارهم ، فإنّ هذا إنما يفعله من
انحاز عن
الصفحه ٤٧٣ :
فصل
ونحن نذكر أصولا
مهمة نبيّن بها جواب هذه الأسئلة ، وقد اعترف كثير من المتكلمين ممن له نظر في
الصفحه ٤٨٧ : أثر مرويّ : «القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبّها إلى
الله أصلبها وأرقّها وأصفاها» كما قال تعالى في
الصفحه ٦٤١ :
وأجلّ» (١).
وقوله : أسرعهما
عمرانا يحتمل معنيين :
أحدهما : مسارعة الناس إلى الأعمال التي
الصفحه ٧١٢ : الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ
اللهِ (١١٩)) [النساء] فتغيير
ما فطر الله عباده من الدين
الصفحه ٣٤٨ :
إلى مدح وذم ، لم
يجئ اسمه المطلق في الأسماء الحسنى ، كالفاعل والعامل والصانع والمريد والمتكلم
الصفحه ١٤١ : مضطر إلى
جميع ما فيه من حركة وسكون ، وقول القائل : قام وقعد وأكل وشرب ، مجاز بمنزلة مات
وكبر ووقع
الصفحه ١٤٨ : الذين فعلوها وكسبوها حقيقة ، فلو لم تكن مضافة إلى
مشيئته وقدرته وخلقه لاستحال وقوعها منهم ، إذ العباد
الصفحه ١٦٥ : . قال
ابن المبارك ، عن الثوري : بقضاء الله. وقال محمد بن جرير : يقول جل ذكره لنبيه :
وما لنفس خلقها من
الصفحه ٣١٩ : السمع والعقل من ذلك
أما الكسب فأصله
في اللغة الجمع ، قاله الجوهري ، وهو طلب الرزق. يقال : كسبت شيئا
الصفحه ٣٩٥ :
الباب العشرون
في ذكر مناظرة بين قدري وسني
قال القدري : قد
أضاف الله الأعمال إلى العباد بأنواع
الصفحه ٥١١ : إلى
ربك المنتهى».
وأما وصفه سبحانه
بأنه على صراط مستقيم ، فهو كونه يقول الحق ، ويفعل الصواب