الصفحه ١٥٠ : لله ،
فهي مخلوقة له بجملتها صورتها ومادتها وهيآتها.
ونظير هذا قوله : (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ
الصفحه ٢٠٧ :
يزقانه اللعاب أو
شيئا قبل الطعام ، وهو كاللّبإ للطفل ، ثم يعلمان احتياج الحوصلة إلى دباغ ،
فيزقانه
الصفحه ٢١٣ : ،
لا مطعن فيها بوجه من الوجوه ، عدل إلى سؤال فاسد عن وارد فقال : (فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى (٥١
الصفحه ٢٥٠ : إلى رسول الله بالأذى ، من الرعب ونحوه مما
يصدهم عن الإقدام عليه ، ووصفه بكونه مستورا ، فقيل : بمعنى
الصفحه ٢٧٧ : أريد
بكونه مقدورا سلامة آلة العبد التي يتمكن بها من الفعل ، وصحة أعضائه ، ووجود قواه
، وتمكينه من أسباب
الصفحه ٢٧٨ :
قدرة مصححة ، وهي
قدرة الأسباب والشروط وسلامة الآلة ، وهي مناط التكليف ، وهذه متقدمة على الفعل
غير
الصفحه ٢٨٣ : آثارا ، فمن آثار القسوة تحريف الكلم عن مواضعه ، وذلك من سوء الفهم وسوء
القصد ، وكلاهما ناشئ عن قسوة
الصفحه ٣٢٢ :
سبحان ذي الجبروت
والملكوت والكبرياء والعظمة (١) ، فالجبار اسم من أسماء التعظيم ، كالمتكبر والملك
الصفحه ٤٧٨ :
يسميه أحد من
العقلاء فعلا وإن كان أثرا من آثارها ومتولدا عنها ، كتأثير النار في الإحراق ،
والما
الصفحه ٥٠٨ :
صدرا عن حكمة
مقصودة مقارنة للعلم المحيط التام لقوله : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى
الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ
الصفحه ٥١٤ :
وتعطيل لها ، وكان
شيخ هذا المذهب جهم بن صفوان يقف على الجذامى (١) ، ويشاهد ما هم فيه من البلايا
الصفحه ٥١٨ :
ولهذا صرّح كثير
من النفاة كالجويني والرازي بأنه لم يقم على نفي النقائص عن الله دليل عقلي إلا
الصفحه ٥٥٥ : بحمده ، ولا يتحول شيء في العالم العلوي والسلفي من حال إلى
حال إلا بحمده ، ولا دخل أهل الجنة الجنة وأهل
الصفحه ٦٩١ : نقص وعيب في
المخلوق أن يحبّ الفساد والشر والظلم والبغي والكفر ويرضاه ، فكيف يجوز نسبة ذلك
إلى الله
الصفحه ٧٢٦ : والإخلاص ، ثم
ختم الآية بذكر حال من لم يصدّق هذا الخبر ، ولم يطع هذا الأمر بأنه قد والى
للشيطان دون ربه