الصفحه ٤٢١ : ذلك الإمداد عمّن علم أنه لا يصلح له ، ولا يليق به ،
فانصرفت قوى إرادته ومشيئته إلى ضده اختيارا منه
الصفحه ٤٨١ :
[ما من كتاب أعظم إثباتا للأسباب كالقرآن]
فإذا رأى العقلاء
أنه لا يمكن إثبات توحيد الرب سبحانه
الصفحه ٥٠٤ : والفجور ، فلا سبيل إلى أن يعرف خلاف ذلك منه إلا بخبر الرسول ، وإلا فهو
جائز عليه ، وهذا من أقبح الظن
الصفحه ٥١٧ : حق من هو على كل شيء قدير ، وإما لعدم إرادته ومشيئته الإحسان إلى
غيره وإيصال النفع إليه ، وهذا مستحيل
الصفحه ٥٩٥ :
بين يديه ،
وانكساره له. وإن أغضبه إخراج أعدائه لرسوله من حرمه وبلدته ذلك الخروج ، فقد
أرضاه أعظم
الصفحه ٦١٣ :
للأمر والنهي والثواب والعقاب ، ولا يليق بحكمته وحمده غير ذلك.
فصل
وقد عرف من هذا
الجواب عن قولهم
الصفحه ٦٣٦ : بينهما ، والأمر أبين من أن يحتاج إلى فرق ، وأيضا فعذاب الدنيا ينقطع بموت
المعذب وإقلاع العذاب عنه ، وأما
الصفحه ٦٤٢ : إلى تلك النقول التي
لا يعلم عنها خلافها.
الطريق
الثالث : إنه كالمعلوم
بالضرورة ، من دين الإسلام
الصفحه ٧٦٤ : وأخرى بيده الأخرى..................................... ٢٩
إن الله كتب على ابن
آدم حظه من الزنا
الصفحه ١٠ : في
الحقيقة كتكليف المقعد أن يرقى إلى السبع الطباق. فالتكليف بالإيمان وشرائعه تكليف
بما ليس من فعل
الصفحه ١٦ : ء
والعدل بل توافقه وتجامعه).
وهذا حين الشروع
في المقصود ، فما كان فيه من صواب فمن الله وحده هو المانّ به
الصفحه ٣١ : ، من بني آدم كلهم وأشهدهم على أنفسهم ، فآمنوا
وصدّقوا وعرفوا وأقرّوا.
حدثنا إسحاق قال :
حدثنا روح بن
الصفحه ٣٨ : ،
ونفخ فيك من روحه ، وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ، ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى
الأرض قال آدم : أنت
الصفحه ١٨١ : (٣)) [الملك] وما يوجد
من التفاوت وعدم التسوية فهو راجع إلى عدم إعطاء التسوية للمخلوق ، فإنّ التسوية
أمر وجودي
الصفحه ٢١٢ : ومقاتل :
أعطى كل شيء صورته.
وقال الحسن وقتادة
: أعطى كل شيء صلاحه ، والمعنى : أعطاه من الخلق والتصوير