الصفحه ٤٣١ :
العدو وقت كذا ،
قالوا : فقوله (ما أَصابَكَ مِنْ
حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ
الصفحه ٤٣٦ :
أحبّ لله ، وأبغض
لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان (١) ، وجعل إنكار المنكر بالقلب من
الصفحه ٤٧٩ : قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً (١٣)) [المائدة] وقوله :
(فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ لَهُمْ (١٥٩)) [آل عمران] وقوله
الصفحه ٤٩١ :
من الإيحاء
المذكور ، وهو أربعة أمور : غرور من يوحون إليه ، وإصغاء أفئدتهم إليهم ، ومحبتهم
لذلك
الصفحه ٥٠٢ : أثر عدله وفضله موجودا
مشهودا فيحمد على ذلك ويشكر.
ومنها : أن يعلم
خلقه أنه لا إله غيره ، ولا رب سواه
الصفحه ٥٣١ : نفسه ، من غير حاجة إلى غرض آخر ،
وهو المطلوب ، فهذه حجة باهرة وافية بالغرض.
قال أهل الحكمة :
بل هي
الصفحه ٢٢٩ : أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ (٧)) [البقرة] وقال
تعالى : (أَفَرَأَيْتَ
مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ
الصفحه ٢٦١ : ، وهو
موجب حمده ومقتضى كماله المقدس وملكه التام ، ولا نسبة لما علمه الخلق من ذلك إلى
ما خفي عليهم بوجه
الصفحه ٢٩٤ : لي
الخير حيث كان ، يعم الخير المقدور للعبد من طاعته وغير المقدور له ، فعلم أن فعل
العبد للطاعة والخير
الصفحه ٣٣٥ : منها يخص بعض المرادات دون بعض ، بل كان يقول : إنّ كل
واحد منها بمعنى صاحبه على جهة التقييد الذي يزول
الصفحه ٤١٢ : تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ
وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها (١٢٠)) [آل عمران] وقوله :
(إِنْ
الصفحه ٤٩٠ :
فصل
وأما اللام في
قوله (لِيَهْلِكَ مَنْ
هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ
الصفحه ٥٣٦ : على امتناع دوام أفعال الرب ، في الماضي والمستقبل أصلا ،
وكلّ أدلة النّفاة من أولها إلى آخرها
الصفحه ٥٨٠ : واحد ، فانتقل من هذا إلى أشخاص العالم شخصا شخصا من النوع الإنساني ،
تجد الحكمة الواحدة الظاهرة في تلك
الصفحه ٦٠٥ : إلى أن
يطوي الله الدنيا ومن عليها.
وكم له سبحانه في
مثل هذا الابتلاء والامتحان من حكمة بالغة ونعمة