الصفحه ٢٨٠ : ، ومشيته في الناس نور ، وكلامه نور ، ومصيره إلى
نور. والكافر بالضد.
ولما كان النور من
أسمائه الحسنى
الصفحه ٣٣٣ : والعصيان ، ولا يكرهه إذا كان واقعا ، قول في غاية البطلان ،
وهو مخالف لصريح العقل والنقل ، والذي قاده إلى
الصفحه ٣٤٩ :
ما ينشأ من
السحاب.
قال الجوهري :
وناشئة الليل أول ساعاته.
قلت : هذا قد قاله
غير واحد من السلف
الصفحه ٤١٣ :
يَقُولُوا
قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ (٥٠)) [التوبة] وقوله : (أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ
الصفحه ٤٨٩ : : الإحكام الذي في مقابلة المتشابه كقوله (مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ
الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ
الصفحه ٤٩٤ :
إلى الهلكة والعذاب ، وترتهن بسوء عملها.
فصل
النوع
السادس : ذكر ما هو من
صرائح التعليل ، وهو «من
الصفحه ٦٠٦ :
حرمها حرمها ، ومن نقصها نقص له من غاياتها ، وعلى هذا قام الجزاء بالقسط والثواب
والعقاب ، وكفى بهذا
الصفحه ٦٢٨ :
وقال تعالى : (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ (١٢٣)) [النساء] قال أبو
بكر الصديق : يا رسول الله
الصفحه ٢٠ : ء خلقه الله عزوجل من خلقه القلم فقال له : اكتب فكتب كلّ شيء يكون في الدنيا
إلى يوم القيامة ، فيجمع بين
الصفحه ١٢٧ :
، فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله فهو إلى الله ، إن شاء عذبه ،
وإن شاء غفر له». وفيهما
الصفحه ١٥٧ :
وتأليف القلوب جعل
بعضها يألف بعضا ، ويميل إليه ويحبه ، وهو من أفعالها الاختيارية ، وقد أخبر
سبحانه
الصفحه ٢٩٩ :
في نفسي شيء من
القدر ، فحدثني بشيء ، لعلّ الله يذهبه عني من قلبي ، فقال : «إنّ الله لو عذّب
أهل
الصفحه ٣٠٥ : استحقاقا من سيّد اشترى عبدا
بخالص ماله ، ثم قال اعمل وأدّ إليّ ، فليس لك في نفسك ولا في كسبك شيء ، فلو عمل
الصفحه ٣٤٤ : ءان
من نسبة الأفعال إلى العبد باسمها العام وأسمائها الخاصة ، فالاسم العام كقوله
تعالى : تعملون
الصفحه ٣٦٠ :
متمكنا من الفعل ، جمع بين النقيضين ، فإنه إذا تمكّن من الفعل ، كان الفعل
اختياريا ، إن شاء فعله. وإن شا