الصفحه ٧٣٥ :
الفطرة ، فمتى سباه المسلمون (١) منفردا عنهما ، لم يكن هناك من يغير دينه ، وهو مولود على
الملة الحنيفية
الصفحه ١٣٥ : لما أراد هلاكهم ، أرسل الملائكة إلى لوط في
صورة الأضياف ، فقصدوهم بالفاحشة ، ونالوا من لوط ، وتواعدوه
الصفحه ١٦١ : الخليل ربه أن يجنّبه وبنيه عبادتها ،
ليحصل منهم اجتنابها ، فالاجتناب فعلهم ، والتجنيب فعله ، ولا سبيل إلى
الصفحه ٢٢٧ :
سَيَهْدِيهِمْ
وَيُصْلِحُ بالَهُمْ (٥)) [محمد] فهذه هداية
بعد قتلهم ، فقيل : المعنى : سيهديهم إلى
الصفحه ٧٠٦ : ، ولكن كان سببا في حصول ذلك بالتعليم
والتلقين ، فإذا أضيف إليهما هذا الاعتبار ، فلأن يضاف إلى الله الذي
الصفحه ٧٢٠ :
هذا.
قال شيخنا : أئمة
السنة مقصودهم أنّ الخلق صائرون إلى ما سبق في علم الله فيهم ، من إيمان وكفر
الصفحه ٧٥٧ :
يألهه أحد فضلا أن يكون فيها ما يجب أن يألهه كل أحد ، فتبين أنه لا بد من إله
معين هو المحبوب المراد لذاته
الصفحه ٦١٩ : منها
فمغمور جدا بالنسبة إلى مصالحها ومنافعها ، كما ينالها من حرّ الصيف وبرد الشتاء
وحبس المطر والثلج
الصفحه ٤٠٧ :
إلى الاستدلال على
ثبوتها كلها ، وحينئذ فنقول : أيّ لازم لزم من إثبات فعله ، كان القول به خيرا من
الصفحه ٥٩٠ :
وتقديم محبته على
كل ما سواه ، فالجهاد ذروة سنام العبودية وأحبها إلى الرب سبحانه ، فكان في خلق
الصفحه ٦٧٣ : ،
وما لم يشأ لم يكن ، فالمستعاذ منه إما وصفه وإما فعله وإما مفعوله الذي هو أثر
فعله ، والمفعول ليس إليه
الصفحه ٤٦٨ : وجوديّ مستند
إلى سبب وجودي ، ولكنه شرّ نسبيّ إضافي ، وهو خير من وجه آخر ، فإن وجود ذلك الحر
والبرد والما
الصفحه ٣٠٩ :
وتوبته إليه ، وزعم أنه لا يحتاج إلى ربه في ذلك.
وفي الصحيحين (١) من حديث أنس بن مالك قال : قال رسول
الصفحه ٤٣٢ :
وَالْعِصْيانَ
أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (٧) فَضْلاً مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ
الصفحه ٥٩٤ : ،
هي أحبّ إلى الله وأرضى له من جهاد في سبيله ، ومخالفة هوى النفس وشهوتها له ،
ويحتمل المشاق والمكاره في