الصفحه ٧٧١ : والصّرد.................................. ١٨٩
هذا كتاب من رب
العالمين بأسماء أهل الجنة
الصفحه ٦٤ : السموات والأرض نور وجهه ،
وإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده ثنتا عشرة ساعة فيعرض عليه أعمالكم فيها على ما
الصفحه ١٣٤ :
للرب ، واقع
بمشيئته كطاعات الملائكة والأنبياء والمؤمنين ، وما لم يوجد منه ، تعلقت به محبته
وأمره
الصفحه ٢٢٦ : يَعْبُدُونَ (٢٢) مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى
صِراطِ الْجَحِيمِ (٢٣)) [الصافات] وقال
تعالى (وَالَّذِينَ
الصفحه ٢٧١ : ، والمعنى أنه ردهم إلى حكم الكفار من الذّلّ والصّغار ،
وأخبر سبحانه عن حكمه وقضائه فيهم وعدله ، وإن كان
الصفحه ٣٦٧ : للكتابة ، والزّمن للطيران ، فبغّضت الرب
إلى من دعوته إلى هذا الاعتقاد ، ونفّرته عنه ، وزعمت أنك تقرر بذلك
الصفحه ٤٤١ :
مواجه لها ، وأنه
لا يخشى الموت من ألقى نفسه من شاهق ، ونحو ذلك فأمنه في هذه المواطن دليل عدم
علمه
الصفحه ٤٩٣ :
يكون من ذلك ، أي : إخافة لكم وإطماعا ، وهو أحسن ، ويحتمل أن يكون معمول فعل
محذوف ، أي : فيرونهما خوفا
الصفحه ٥٣٨ : غير شيء من
الوسائط ، ومن كان قادرا على تحصيل المطلوب ابتداء بغير واسطة ، كان توسّله إلى
تحصيله
الصفحه ٦٨١ : ،
والعدل عندهم إنكار القدر ، ومع هذا فينسبونه إلى غاية الظلم ، فإنهم يقولون : إنه
يخلّد في العذاب الأليم من
الصفحه ٧١٩ :
لهذا ، وأيضا فلا فرق بين حال الولادة وسائر أحوال الإنسان ، فإنه من حين كان
جنينا إلى ما لا نهاية له من
الصفحه ٢٣٤ : (٩)) [النحل] على أحد
القولين في الآية.
وقال مجاهد : الحق
يرجع إلى الله ، وعليه طريقه ، ومنها ، أي : ومن
الصفحه ٣٥٥ :
بالزيغ ، لا جعلها زائغة ، وكذلك قوله : أنطقنا الله ، المراد : جعل لنا آلة
النّطق ، وأضحك وأبكى ، جعل لهم
الصفحه ٤١٦ :
، فيردّ السامع كلّ جملة إلى وقتها ، لظهور المعنى وعدم التباسه ، وهو في القرآن
كثير ، والله أعلم.
وقال
الصفحه ٦٨٥ : : «اللهم إني أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا
أنت ، المنان بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي