الصفحه ٩٤ :
فهو متعذر عليه ، ثم إذا اختاره له بعلمه ، وأعانه عليه بقدرته ، ويسره له من فضله
، فهو يحتاج إلى أن
الصفحه ١٧٦ : : (قَدِ افْتَرَيْنا
عَلَى اللهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللهُ
مِنْها
الصفحه ٢٥٥ :
قال ابن عباس :
منعهم من الهدى لما سبق في علمه ، والسد الذي جعل من بين أيديهم ومن خلفهم هو الذي
سد
الصفحه ٢٦٢ :
فصل
وأما الإغفال فقال
تعالى : (وَلا تُطِعْ مَنْ
أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ
الصفحه ٢٧٠ : كما قال.
فهذه شاة قد حذّرت
سخلتها من الذئب مرة ، فحذرت ، وقد حذر الله سبحانه ابن آدم من ذئبه مرة بعد
الصفحه ٣٨٦ : فيه ، وقولكم : لم يتجدد له أمر غير زوال النوم ، فالتجدد زوال المانع من
القدرة ، فعاد إلى ما كان عليه
الصفحه ٥٤٧ : والشرور ،
وأنواع المعاصي راجعة إلى مخالفة نهي الله ورسوله ، وترك ما أمر به ، وليس ذلك من
متعلق الإيجاد في
الصفحه ٦٣٢ : الحاكمين عنه ،
ونسبته إليه نسبة لما هو من أعظم النقائص إليه ، وإن كان لمصلحة ، فالمصلحة هي
المنفعة ولوازمها
الصفحه ٦٤٤ :
راجعة إلى الرب
تعالى ، فيمكنهم سلوك هذه الطريق ، لكن يقال : الحكمة لا تقتضي دوام عذابهم بدوام
الصفحه ٧١٦ : خلق
حنيفا ، فليس المراد به أنه حين خرج من بطن أمه يعلم هذا الدين ويريده ، فإن الله يقول
: (وَاللهُ
الصفحه ٧٤١ :
إلى كل منهما نسبة واحدة ، وليس هو بأحدهما بأولى منه بالآخر ، كما أنّ اللوح قبل
الكتابة لا يثبت له حكم
الصفحه ٧٥٤ : كالتسلسل في العلل الفاعلة ، وإذا كان لا بد
للإنسان من مراد لنفسه ، فهو الله الذي لا إله إلا هو ، الذي تألهه
الصفحه ١٢ :
وما ورد من ذلك
فمحمول على باء المصاحبة ولام العاقبة ، وزادوا على ذلك أنّ الأفعال لا تنقسم في
نفسها
الصفحه ٤٣ : الثالثة
: أنّ مشاهدة العبد الحكم لم يدع له استحسان حسنة ولا استقباح سيئة ، لصعوده من
جميع المعاني إلى معنى
الصفحه ٦١ : أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا
مُرْسِلِينَ (٥)) [الدخان] وهذه هي
ليلة القدر قطعا