الصفحه ٢٤١ :
موجة
فلما تمكّن منها
غرق
فلو أنهم بادروا ،
في مبدأ الأمر ، إلى مخالفة الأسباب
الصفحه ٢٥٦ : ،
لذهب الوهم إلى ما يعرف بهذا الاسم ، فلما أضافها إلى القلوب ، علم أن المراد بها
ما هو للقلب بمنزلة القفل
الصفحه ٣٤٦ : في بعض صفات ما
أوجده الرب تعالى وبرأه ، وتغييرها من حال إلى حال على وجه مخصوص ، لا تتعداه
قدرته
الصفحه ٣٩٢ : ، فوجب انتهاء جميع الإرادات
إلى إرادة ضرورية ، يخلقها الله في القلب ابتداء ، ويلزم منه الجبر ، بخلاف
الصفحه ٤٨٤ : وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ (١٢٦)) [آل عمران] وقوله
: (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ
الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
الصفحه ٥٤٠ :
يمكنك نفي هذا القسم إلا بأن تقول : إن شيئا من أفعاله غير معلل البتة ، وأنت إنما
نفيت هذا بلزوم العبث في
الصفحه ٥٤١ :
من ذلك؟ فإن أردت
الأول ، لم تفدك شيئا ، وإن أردت الثاني أو الثالث ، كانت دعوى مجردة ، لا برهان
الصفحه ٦٠٩ : إلى تميز
الخبيث من الطيب ، والشقي من الغويّ ، ومن يصلح له ممن لا يصلح ، قال تعالى : (ما كانَ اللهُ
الصفحه ٦٣٩ : إياهم إلى مشيئته ، وهذا التفسير من ابن عباس يبطل قول من تأول الآية على أن
معناها : سوى ما شاء الله من
الصفحه ٦٩٥ :
كونا وقدرا ، وبين
هذين الأمرين وأمر من لم يؤمن بالإيمان فرق ، فإنه سبحانه لم يحب من إبراهيم ذبح
الصفحه ٧١٠ : : ومما احتج به من ذهب في هذا الحديث إلى أن الفطرة في هذا
الحديث الإسلام ، قوله صلىاللهعليهوسلم : «خمس
الصفحه ٧٢٣ : ، أرفع ذلك إلى
الأصل ، هذا معنى : كل مولود يولد على الفطرة. فمن أصحابه من قال هذا قولا قديما
له ، ثم تركه
الصفحه ٧٢٥ : يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى
(٣٧) ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨)) [القيامة] إلى
قوله
الصفحه ٢٥ : مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ (١٧٢)) [الأعراف] قال :
جمعهم له يومئذ جمعا ما هو كائن إلى يوم القيامة
الصفحه ٦٨ : ].
وفي بعض طرق
البخاري (١) : أفلا نتكل على كتابنا ، وندع العمل ، فمن كان من أهل
السعادة فسيصير إلى عمل