الصفحه ٤٤٥ :
فصل
وهاهنا حياة أخرى
غير الحياة الطبيعية الحيوانية ، نسبتها إلى القلب كنسبة حياة البدن إليه
الصفحه ٤٥١ :
الإضافتين ، ولا
تناقض بين السببين ، وإذا كان كذلك تبين أنّ إضافة الفعل الاختياريّ إلى الحيوان
الصفحه ٤٥٧ : مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦)) [آل عمران] فصدّر
الآية سبحانه
الصفحه ٥٦٤ : لغيرها.
ولو لا وجود
الكفار ، لما حصلت عبودية الجهاد ، ولما نال أهله درجة الشهادة ، ولما ظهر من
يقدّم
الصفحه ٥٧٢ : )) [العلق]. وكان
الركوع كالمقدمة بين يدي السجود ، والتوطئة له ، فينتقل من خضوع إلى خضوع أكمل
وأتم منه وأرفع
الصفحه ٦١٦ : وإما لكونها وسيلة إلى خيرات
أتمّ منها ، والشرور الناشئة عنها غير مقصودة بالذات ، وإن قصدت قصد الوسائل
الصفحه ٦٦٩ :
فصل
والربّ تعالى يشتق
له من أوصافه وأفعاله أسماء ، ولا يشتق له من مخلوقاته ، وكلّ اسم من أسمائه
الصفحه ٧٢٩ : طوائف من السلف ، وهو
الذي حكى إسحاق الإجماع عليه.
وفي تفسير الآية
نزاع بين الأئمة ، وكذلك في خلق
الصفحه ٨٨ : الرسل بما كذبوا يوم أخذ ميثاقهم ، حين
أخرجهم من ظهر آدم ، فآمنوا كرها ، وأقروا باللسان وأضمروا التكذيب
الصفحه ٩٩ : ، وأن الله سبحانه
نقله من ذلك إلى ضدّ ما كان عليه ، وأنعم بذلك عليه ، ولهذا ينبه سبحانه الإنسان على
مبدأ
الصفحه ١١٣ :
وقال الشافعي : ما
نزل بأحد من المسلمين نازلة إلا وفي كتاب الله سبيل الدلالة عليها.
وقالت طائفة
الصفحه ١٢١ : ].
وعن أهل النار
كذلك ليبين أنّ الأمر راجع إلى مشيئته ، ولو شاء لكان غير ذلك.
وقال : (رَبُّكُمْ
الصفحه ١٦٧ :
قال ابن جرير :
وكل إنسان ألزمناه ما قضي إليه أنه عامله وما هو صائر إليه ، من شقاء أو سعادة
بعمله
الصفحه ١٩٠ : داود يستسقي ، فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة
قوائمها إلى السماء وهي تقول : اللهم إنّا خلق من خلقك
الصفحه ٢١١ :
اخته ، وبعضها لا
تمكّن غير زوجها من نفسها ، وبعضها لا تردّ يد لامس ، وبعضها يألف بني آدم ويأنس
بهم