الصفحه ١٠٢ : القائل :
بشفاعة آلهتنا ، فتضمن الشرك ، مع إضافة النعمة إلى غير وليّها ، فالآلهة التي
تعبد من دون الله
الصفحه ٤٢٤ : يَطَّيَّرُوا بِمُوسى
وَمَنْ مَعَهُ (١٣١)) [الأعراف] أي :
إذا جاءهم ما يسرون به ويتنعمون به من النعم ، قالوا
الصفحه ٦٥٩ : وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (١٦٤)) [آل
الصفحه ٧٠ : قال : ما كنت أشد
اجتهادا مني الآن.
فإن العبد إذا علم
أن سلوك هذا الطريق يفضي به إلى رياض مونقة
الصفحه ٣٠٤ : ويحتجّ
بقوله إلا إذا وافق تقليده ومذهبه؟! فإذا خالفه لم يلتفت إلى قوله.
والمقصود أن من
حقه سبحانه على
الصفحه ٣٤١ :
الثاني : أن المخلوق قد يجبر غيره إجبارا يكون به ظالما معتديا
عليه ، والربّ أعدل من ذلك ، فإنه لا
الصفحه ٥٩٩ : ،
لينالوا بالطاعة أفضل ثوابه وكرامته. وكان من الممكن أن يحصل لهم النعيم المقيم
هناك ، لكن الحاصل عقيب
الصفحه ٦١٠ : : كنت معكم ، والله سبحانه يعلم من قلبه خلاف قوله.
__________________
(١) تحرفت في المطبوع
إلى
الصفحه ٩٦ :
وزاد صبر المؤمنين
واحتمالهم والتزامهم لحكم الله وطاعة رسوله ، وذلك من أعظم أسباب نصرهم ، إلى غير
الصفحه ٢١٠ : المصير إلى باطنه. وقد أخبر الله عن وجود المماثلة
بين الإنسان وبين كل طائر ودابة ، وذلك ممتنع من جهة
الصفحه ٤٧٧ : : سبحان
الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسافر قلبه في منازلها ،
وتلقى معانيها من مشكاة
الصفحه ٤٨٨ : ] إلى
آخرها ، فهذا رفع لفهم غير المراد من إلقاء الملك ، وذاك رفع لما ألقاه غير الملك
في أسماعهم أو في
الصفحه ٥٨٢ : إدمان النظر إلى الخضرة وما قرب منها إلى السواد ، فجعل أحكم الحاكمين أديم
السماء بهذا اللون ، ليمسك
الصفحه ٦٣٠ : ، إذا فرّ منه إلى عدوه
، ليرجع إلى برّه وكرامته ، وقال الله تعالى : (ما يَفْعَلُ اللهُ
بِعَذابِكُمْ إِنْ
الصفحه ٦٦١ : بسط ذلك أتم من هذا.
الوجه
الأربعون : قوله أنه
سبحانه رد الأمر إلى محض مشيئة بقوله : (يُعَذِّبُ مَنْ