الصفحه ٦٩٧ : الإرسال لو كان إلى المترفين ، لقال من
عداهم : نحن لم يرسل إلينا.
السابع
: أن إرادة الله
سبحانه لإهلاك
الصفحه ٧٢٨ : : حسبك ما اختصم فيه موسى والخضر.
قال إسحاق : ألا
ترى إلى قول عائشة حين مات صبيّ من الأنصار بين أبوين
الصفحه ٧ : وعلى آله وصحبه والأئمة
الأعلام.
أما بعد : فإن
أهمّ ما يجب معرفته على المكلّف النبيل فضلا عن الفاضل
الصفحه ٢٣٥ :
توحيد أهل القدر والجبر وعدلهم ، فكلّ منهما يبطل الآخر ويناقضه.
فصل
ومن سلك من
القدرية هذه الطريق
الصفحه ٢٩٠ : يشاهده
عيانا ، وكأنه يخبر عن الله وأسمائه وصفاته وأمره ونهيه ووعده ووعيده إخبار من
كأنه قد رأى وعاين
الصفحه ٤٥٢ : وإرادته عنه إلى ضده ، فهذه هي البقية التي
بقيت على هذه الفرقة من إنكار القدر ، فلو ضمّوها إلى قولهم
الصفحه ٦٦٤ :
فإن قيل : فما
الفرق بين كون القدر خيرا وشرا ، وكونه حلوا ومرا؟.
قيل : الحلاوة
والمرارة تعود إلى
الصفحه ٧٧٠ :
فسيصير إلى عمل أهل السعادة............................ ٢٣
من مات على غير هذا
فليس مني
الصفحه ٦٧٢ : ، وكانت تعدل ثلث القرآن دونها ، وكانت آية الكرسي أفضل
آية في القرآن ، ولا تصغ إلى قول من غلظ حجابه ، أنّ
الصفحه ٢١٨ : غير الله ، وأن الله سبحانه
إذا أضل عبدا ، لم يكن لأحد سبيل إلى هدايته ، كما قال تعالى : (مَنْ يُضْلِلِ
الصفحه ٤١٤ : ،
بالطاعة والمعصية ، وهو من أعلم التابعين ، فالجواب : إنه لم يذكر بذلك إسنادا ،
ولا نعلم صحته عن أبي العالية
الصفحه ٥٦٧ :
إلا لمجرد التحكم والمشيئة ، فلو اجتمعت حكمة جميع الحكماء من أول الدهر إلى آخره
، ثم قيست إلى
الصفحه ١٨٨ : ، حملته وساقته في طرق معوجة
بعيدة ذات صعود وهبوط ، في غاية من التوعر حتى تصل إلى بيوتها ، فتخزن فيها
الصفحه ٥٠٦ : مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
(١٩٥)) [آل عمران] وقوله
: (وَلَمَّا بَلَغَ
الصفحه ٩٢ : )) [آل عمران] وقريب
منه قوله (وَلِسُلَيْمانَ
الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي