الصفحه ٣٥٦ :
، فجازى أولئك على نسيانهم بأن أنساهم الإيمان ومحبّته وذكره وشكره ، فلما خلت
قلوبهم من ذلك ، لم يجدوا عن
الصفحه ٣٦٩ :
من يرقى في الجبل
إلى علوه ، وبين حركة المرتعش ، وبين حركة المصفق ، وبين حركة الزاني والسارق
الصفحه ٣٧٠ : ، بل نسبة الفعل إلى القدرة والداعي كنسبته إلى عدمهما ،
فالفعل عندك غير فعل الله ، فلا ترجيح هناك من
الصفحه ٧٠٤ :
آدم ، فأخرج من
ذريته إلى يوم القيامة أمثال الذرّ ، وأشهدهم على أنفسهم ، ألست بربكم؟ قالوا :
بلى
الصفحه ٣٢٧ : ، والتكذيب بما جاء به المرسلون.
فإن زعم من لم
يوفّق لمنهج الرشاد أنه لا أثر لقدرة العبد في مقدوره أصلا
الصفحه ٣٢٩ : ماله ، فباعه ، نفذ ، والبيع في التحقيق
معزوّ إلى السيد من حيث إن سببه إذنه ، ولو لا إذنه لم ينفذ التصرف
الصفحه ٣٨٣ : أشار النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى هذا المعنى بعينه في قوله : «من أكل أو شرب ناسيا
فليتمّ صومه فإنما
الصفحه ٤٦٧ : ، فحصل التفاوت فيه من عدم الخلق ، لا من نفس الخلق ، فتأمله. والذي إلى
الرب سبحانه هو الخلق ، وأما العدم
الصفحه ٦٢٢ : عن قلوب الرجال ، وعن هذا السؤال أنكر من أنكر حكمة
العزيز الحكيم ، وردّ الأمر إلى مشيئة محضة ، لا سبب
الصفحه ٧٧٢ : سبحانك
إني كنت من الظالمين.................................... ٦٧٨
لا إله إلا أنت ظلمت
نفسي وعملت سو
الصفحه ١٥٤ : مجعولة لله سبحانه ، كما أنّ الرأفة والرحمة وميل الأفئدة إلى بيته هو من
أفعالهم ، والله جاعله ، فهو الجاعل
الصفحه ٢١٥ :
فصل
المرتبة الثانية
من مراتب الهداية : هداية الإرشاد والبيان للمكلفين ، وهذه الهداية لا تستلزم
الصفحه ٢٤٦ :
حجابا ، فإن هذه
الأمور إذا أضيفت إلى محالها ، كانت بحسب تلك المحال ، فنسبة قفل القلب إلى القلب
الصفحه ٢٨٢ : بَعِيدٍ (٥٣) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ
مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ
الصفحه ٦٣٣ :
والنهايات ، وحينئذ فإذا حصلت الغاية المقصودة بخلقه ، بطل وزال كما تبطل الوسائل
عند الانتهاء إلى غاياتها