الصفحه ٤٨٦ :
أخذ ما يكون هلاكه
على يديه ، إذا أصيب به ، كان أعظم لحزنه وغمه وحسرته من أن لا يكون فيه صنع ولا
الصفحه ٦٦٧ : بالاستفصال
والتفصيل ، وإنّ الصواب في هذا الباب ما دلّ عليه القرآن والسنة من أن الشر لا
يضاف إلى الرب تعالى
الصفحه ٦٨٨ :
فأجابهم طائفة :
بأنّ لها وجهين ، وجها يرضى بها منه ، وهو إضافتها إلى الله سبحانه خلقا ومشيئة
الصفحه ٧٥٢ : ، فكلاهما أمر حاصل مع النشأة على التدريج شيئا
فشيئا إلى أن يصل إلى حده الذي ليس في الفطرة استعداد لأكثر منه
الصفحه ١٩٦ : الحمام ،
ويكون على مقدار من الحر والبرد والرخاوة والصلابة ، ثم إذا ضربها المخاض ، بادرت
إلى ذلك المكان
الصفحه ٢٢٢ : إلى ما لا يليق به ، من التلبيس والإلغاز ، مع
القول عليه ، بلا علم ، أنه أراد هذا المعنى. فالمتأوّل
الصفحه ٢٢٥ : ، وهو معكم ومعهم فيما عندكم من الحقّ
، لا يتحيزون إلى غير ما بيّنه الرسول ، وجاء به ، ولا ينحرفون عنه
الصفحه ٤٣٣ : ،
فادخلوا عليه من بابه ، فإن أزمّة الأمور بيده ، فإذا فعلتم ذلك ، صدّق منكم شهادة
أن لا إله إلا الله ، وأن
الصفحه ٥٠١ : )) [الجاثية].
إلى أضعاف أضعاف
ذلك في القرآن ، مما يفيد من له أدنى تأمّل القطع بأنه سبحانه فعل ذلك للحكم
الصفحه ٥٨٥ : ،
والأخرى بغيرها ، هي مقهورة عليها للرحى ، تجذبها إلى خلفها ، فلهذا النوع من
النجوم حركتان مختلفتان على وزن
الصفحه ٤١ : المعرفة ، وصاحب هذا المقام هو العارف بالله ، وعلى هذا أجمعت الرسل من
أولهم إلى خاتمهم وأما من يقول
الصفحه ٧٥ : ـ بزعمهم
ـ من ادعى أنه معبود مع الله ، وأنه معه إله ، وقد برّأ الله سبحانه ملائكته
والمسيح وعزيرا من ذلك
الصفحه ٢٢٣ : تنفى عنه ، وكذلك قوله : (فَإِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ
(٣٧)) [النحل] لا يصح
حمله على هداية
الصفحه ٣٢٠ : الكسب يكتسب
وقال الآخرون :
الاكتساب أخصّ من الكسب ، لأن الكسب ينقسم إلى كسبه لنفسه ولغيره ، ولا
الصفحه ٣٩٧ : يعد
إلى غيره ، واشتقّ له منه اسم ، ولم يشتق لمن لم يقم به ، فههنا أربعة أمور :
أمران معنويان في النفي