الصفحه ٦٢٠ : إليه بوجه ما.
فآلام الدنيا
جميعها نسبتها إلى لذات الآخرة وخيراتها أقلّ من نسبة ذرة إلى جبال الدنيا
الصفحه ٦٢٦ : ء من الخبث أصلا ،
ولهذا يلبث هؤلاء في النار على قدر حاجتهم إلى التطهر وزوال الخبث.
القسم الثالث :
قوم
الصفحه ٦٢٧ :
لكنها حياة لا
تنفع ، فإذا قدر دواء كريه صعب التناول ، لا سبيل إلى الصحة إلا بتكرير تناوله
مرارا
الصفحه ٧٥٠ :
ومن خالف ذلك فقد
غلط ، وبيان ذلك من وجوه.
أحدهما : أن الإنسان قد يحصل له من الاعتقادات والإرادات
الصفحه ١٤٢ : ؟ فجمهورهم
نفوا ذلك ، ومن يقرب منهم إلى السنة أثبت كونها مقدورة لله ، وأن الله سبحانه قادر
على أعيانها ، وأن
الصفحه ٣١٥ :
أن رضي من عباده بدون اليسير مما ينبغي أن يعبد به ، ويستحقه لذاته وإحسانه ، فلا
نسبة للواقع منهم إلى
الصفحه ٤٧٢ :
فالجواب بعد أن
نقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، بل في تحقيق هذه
الصفحه ٣٨١ :
كلها ، ويذهب إلى موجبها ، فإنها يصدّق بعضها بعضا ، وإنما يعارض بينهما من ضعفت
بصيرته ، وإن كثر كلامه
الصفحه ٢٣٦ : من ذلك وأعجز ، وقد قال النبي صلىاللهعليهوسلم : بعثت داعيا ومبلغا ، وليس إليّ من الهداية شيء. وخلق
الصفحه ٣١٦ : في الظلمات : (لا إِلهَ إِلَّا
أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧)) [الأنبيا
الصفحه ٧٤٤ :
يكن فرق بين دعائها إلى الكفر ودعائها إلى الإيمان ، ويكون تمجيسها كتحنيفها ، وقد
عرف بطلان هذا ، وإن
الصفحه ٥١٥ : وعلمه يأبى أن يضع رسالاته في غير محلها وعند غير أهلها ، ولو كان الأمر
راجعا إلى محض المشيئة لم يكن في
الصفحه ٧٤٣ :
مستدل ، فإن النفس
قد يقوم بها من النظر والاستدلال ما يحتاج معه إلى كلام الناس ، فإن كان كلّ مولود
الصفحه ٤٨٣ : ، ولا سبيل إلى استيعاب أفرادها ، فنذكر بعض أنواعها.
النوع
الأول : التصريح بلفظ
الحكمة وما تصرف منه
الصفحه ١٦٠ : ، وأصل ضلال
القدرية والجبرية من عدم اهتدائهم إلى الفرق بين فعله سبحانه وفعل العبد ،
فالجبرية جعلوا