الصفحه ٨٥ :
الهالك في الفترة : لم يأتني كتاب ولا رسول. ويقول المعتوه : أي رب! لم تجعل لي عقلا أعقل به خيرا ولا
شرا
الصفحه ١٤٣ : آمَنْتُ بِما
أَنْزَلَ اللهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ) (١٥) [الشورى]
فأمره سبحانه أن
الصفحه ٣٣٧ :
التي فطر عليها
خلقه ، وقد بيّنا بطلانه من أكثر من خمسين وجها في كتاب «المفتاح» (١) ، والمقصود أنه
الصفحه ٤٠٢ : ، وفي كتاب خلق الأفعال ، قال في صحيحه : «باب ما جاء في تخليق
السموات والأرض وغيرها من الخلائق ، وفعل
الصفحه ٤١٢ : : النعم والمصائب. ولفظ الحسنات والسيئات في كتاب
الله ، يراد به هذا تارة ، وهذا تارة ، فقوله تعالى : (إِنْ
الصفحه ٤٤١ : الْكِتابَ
يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ (١٤٦)) [البقرة] يعني
القرآن أو محمدا
الصفحه ٤٩٢ : ، كقوله (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ
الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً (٨٩)) [النحل] ونصب ذلك
الصفحه ٤٩٥ : التعليل
بذلك للكتابة المذكورة وتعظم شأن القتل ، حين جعل علة لهذه الكتابة ، فتأمله.
فإن قلت : كيف
يكون
الصفحه ٥٥٥ : ، ما وجدوا
عليه سبيلا.
وهو سبحانه إنما
أنزل الكتاب بحمده ، وأرسل الرسل بحمده ، وأمات خلقه بحمده
الصفحه ٦١١ : الكفار من المشركين وأهل الكتاب ، وأمره أن يجادل
أهل الكتاب بالتي هي أحسن ، ثم أمر عباده المبتلين بأعدائه
الصفحه ٦٩٣ :
الباب التاسع والعشرون
في انقسام القضاء والحكم والإرادة والكتابة والأمر
والإذن والجعل
الصفحه ٧٢٥ :
ذراع ، فيسبق عليه
الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار ، فيدخل النار ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار
حتى
الصفحه ٧٤١ : يكون القلب كاللوح الذي يقبل كتابة الإيمان والكفر
، وليس هو لأحدهما أقبل منه للآخر ، وهذا هو الذي يشعر
الصفحه ٦ :
بقالب أسهل وأيسر
للقارئ ، سعيا في تيسير الاستفادة من ذلك الكتاب القيم ، فضبطناه ، وعلّقنا على
الصفحه ١٦ : شنآن مؤلفه وأصحابه على أن تحرم ما
فيه من الفوائد التي لعلك لا تظفر بها في كتاب ، ولعل أكثر من تعظّمه